جيل الهموم
كانوا شعراء الجاهلية بارعين فى اللغة ....وكم قرأنا لشعراء الجاهلية
وكانت كل قصائدهم تبدأ بالوقوف على الأطلال ....ومن ثم الأعتزاز بنفسة والقبيلة
وفى العصر الحديث ومع عصر النت والمنتديات ....اقرأ لأخوة واخوات كتاباتهم وخواطرهم
واشعارهم ...وما اجد سوى اوجاع وآلآم وهموم
وما هذة الهموم سوى عاطفية من هجر الحبيب او خيانة المحبوب
هموم تأخذ الكثير من طاقاتنا ....ونحن فى العشرينات اول اقل قليلا او اكثر قليلا
اجد كم من الدموع والآهات ما بين الكلمات ....وبدأنا احلى سنون عمرنا بهموم تجعلنا مثقلين الخطى
باحثين عن مستقبلنا وكم من الدموع فى مآقينا ...دموع نسكبها على ماضى آليم ...نعيش بها ومعها
وقلما وجدت فيما اقرأ عن أمل لمستقبل او فى مستقبل
ومع فرص العمل المحدودة والنفوس المحطمة والعيون الباكية والقلوب الشاكية ....وعلى افتراض
بأن ابناء جيلى هم رجال صناع القرار فى المستقبل .....فهل لكم تخيل المستقبل الذى ينتظرنا
وبما انا لجميع يشكى ...والجميع يبكى ...فمن هو السعيد المبتسم فى ابناء جيلى
وحملنا جميع مشاكلنا وفشلنا فى الحياة الى فشلنا عاطفيا