فـــــي أحياناً كثيرة
أقف في منتصف الطريق وانظر الى السماء عاليــــــــــا
علني أبصــــــر يماماً طائراً يقترب مني
فيرمي لي غصنا ملتفة حوله ورقة ناصعة البياض
مكتوب عليها انظري خلفكـ
وحينما ألتفت أجده قادماً نحوي ممسكاً بقيثارة منحوت عليها حروف اسمي
يقترب مني ... والنسيـــــــــــــــم يحرك أوراق الشجر فسيقطها أمام قدميه
يقترب ويقترب
عيناه لا ترى سوى عيناي
وأذنه لا تسمع سوى دقات قلبي المتضاربة بقوة
كل ما أتمناه في ذلك الوقت
هو سماع همسه وهو ينطق حروف اسمي
ساعتها ..
سأسرح إلى عالم بعيد عن عالمي المزعج
لن آخذ معي سوى دفتراً ليرافق كل لحظات الفرح معه
يا الله !!
هل هذا خيال ؟؟
أم أن حظي البائس فجأة أصابه تعب فأمطر علي فجأة؟
ماذا أفعل بنفسي المحتارة ؟
سأنتظر لأنه صار قريب مني
والآن ..
اقرب
و اقرب
واقرب
لم يعد سوى بضع خطوات وسيصل الي
لكني اسمع صوت ريح مزعج
وعينااي امتلئتا بغبار أشبه بالفحم
لم أعد أرى شيئا أمامي
أين ذهب ؟؟ !!
لقد كان قريبا مني
أنا متأكدة انه كان قريب مني
لم لم ينتظر الريح تذهب ؟؟
لم فقد صبره بهذه السرعة ؟؟
انتظره من وقت طويل
وفي لمح البصر
يختفي دون سابق انذار
احسست يالدماار
حطم قلبي
اضعف الانثى التي بداخلي
جرد قوتي
واخذ كل مشاعري معه
ماعدت أقوى الصبر .. ولا الصبر يقويني
جفت محاجر دموعي
تحجر قلبي
وتعب عقلي من التفكير
وبدأت أتلاشى من جديد ..!!