][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ B22d2610
 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ B22d2610
 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ K10

 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

  ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ Untitl66
younes mer
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

younes mer


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 28/02/2011
عدد المشاركات : 518
العمر : 29
قوة السمعة : 2
قوة النشاط : 883
ذكر
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][    ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 6:10 am

السَّلامُ عَلَيْكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ؛؛


إنَّ الحمدَ لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه ، و نعوذُ بالله من شرور أنفسنا ، و مِن سيئات أعمالنا ، مَن يهده اللهُ فلا مُضِلَّ له ، و مَن يُضلل فلا هادىَ له ..


و بعـد ؛؛

فـ هَيَّا - أخواتى - نعيشُ لحظاتٍ إيمانيةٍ مع رجلٍ من أعظم الرجال ، و شخصيةٍ من أفضل الشخصيات ، لم و لن يوجد مِثلَه ...

هَيَّا نعيشُ مع مواقفَ عَطِرَةٍ من حياة حبيبنا و نبينا و قدوتنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم سلم ، خاتم الأنبياء و المرسلين ، و رحمة الله للعالمين ، الذى زَكَّاه رَبُّه فقال : (( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم )) [القلم : 4] .


أخواتى :

اعلمنَ أنَّ حُبَّ النبىِّ صلى الله عليه و سلم سلم من الإيمان ، فهو القائل : (( فو الذى نفسى بيده ، لا يُؤمنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من والدهِ و ولدهِ و الناسِ أجمعين )) [رواه البخارى] .

و طاعةُ الرسول صلى الله عليه و سلم سلم من طاعةِ الله، فقد قال رَبُّنا عَزَّ و جَلّ : (( مَن يُطِع الرَّسُولَ فَقَد أطَاعَ الله )) [النساء : 80] ، و اتِّبَاعُه صلى الله عليه و سلم سلم سببٌ لِمَحَبَّة الله للعبد ، فقد قال سبحانه : (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُم اللهُ وَ يَغْفِر لَكُم ذنُوبَكُم )) [آل عمران : 31] .


و لنبدأ مع خُلُقٍ من أخلاقه صلى الله عليه و سلمسلم و هو :


))))) الحَيَـاء (((((

[][]


فعن أبى سعيدٍ الخُدْرِىّ - رضى الله عنه - قال : كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم سلم أشدَّ حياءً من العَذراء فى خِدْرِها .. [متفقٌ عليه] ..


[][][][][]

))))) كما اتَّصَفَ صلى الله عليه و سلمسلم بالصدقِ و الأمانة ، و كان يُلَقَّبُ قبل بِعثَته بالصادِقِ الأمين ..


و اتَّصَفَ أيضاً بفصاحةِ الكلام و بلاغةِ القول ، و بالجُودِ و الكرمِ و الشجاعة ، و كان أوفى الناس بالعهود ، و أوصلَهم للرحِم ، و كان يعفو و يصفح ، و كان ضحكُه تَبَسُّماً .



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و لنأخذ بعضَ المواقف من حياته صلى الله عليه و سلم سلم لتكونَ نوراً نستضئُ به فى حياتنا .


))))) النصيحـة (((((


[][]


كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم يُقَدِّم النصيحة بأسلوبٍ سَهْلٍ لَيِّن يجعلُ الناسَ يُقبِلون عليه ، و لا يَمَلُّونَ من سماع حديثه ، و كان يختارُ الوقتَ المناسب لتقديمها ، و يختارُ الكلمات المناسبة ، و لا يُعَنِّف ، و مِن ذلك : فِعْلُه صلى الله عليه و سلم سلم مع الأعرابى الذى بَالَ فى المسجد (وكُلُّنَا يعرفُ القصة) .. وقد قال صلى الله عليه و سلم سلم : (( الدينُ النصيحة )) [رواه مسلم] ، و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال : كان النبى صلى الله عليه و سلم سلم يَتَخَوَّلُنَا بالموعظة فى الأيام ، مَخَافة السآمة علينا .. [متفقٌ عليه] . ومعنى " يَتَخَوَّلُنَا " : يَتَعَهَّدُنا .


و يدخل فى باب النصيحة : الدعوةُ إلى الله ، و الأمرُ بالمعروف ، و النهىُ عن المنكر . فقد قال له رَبُّه سبحانه و تعالى : (( ادعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ و المَوْعِظَةِ الحَسَنَة )) [النحل : 125] ..


و كان ينصحُ نصيحةً عامةً أحياناً ، حتى لا يفضحَ الناسَ و يُسَبِّب لهم الحَرَج ، حسبما يتطلب الموقف ،، فيقول : (( ما بالُ أقوامٍ يفعلونَ كذا وكذا )) ، و من ذلك قولُه صلى الله عليه و سلم سلم : (( ما بالُ أقوامٍ يرفعون أبصارَهم إلى السماءِ فى صلاتهم )) فاشتد قولُه فى ذلك حتى قال : (( لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك أو لَتُخَطَّفَنَّ أبصارُهم )) [رواه البخارى] .


و انظرى - أختى - لهذين الموقفين ،، لتتبينى كيفية تقديم النصيحة بأسلوبٍ سهلٍ يجذبُ الشخصَ و يُلَيِّن قلبه :

الموقف الأول : عن ابن عمر - رضى الله عنهما - قال : أخذ رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم سلم بمَنكبى فقال : (( كُن فى الدنيا كأنك غريب أو عابرُ سبيل )) [رواه البخارى] .

[]


والموقف الثانى : عن مُعاذٍ - رضى الله عنه - أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم سلم أخذ بيده و قال : (( يا مُعاذ ، و اللهِ إنِّى لأحبك ، ثم أُوصيك يا مُعاذ لا تَدَعَنَّ فى دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تقول : اللهم أَعِنِّى على ذِكرك و شُكرك و حُسْن عِبادتِك )) [رواه أبوداود والنسائى بإسنادٍ صحيح].


[]


فانظر - أختى - و تَعَلَّمى ،،،، تَعَلَّمى فَنَّ الدعوة و تقديم النصيحة .

ماذا عليكِ لو أردتِ أن تنصحى أختاً لكِ فقلتِ لها : " أنا أُحِبُّكِ ، و أريدُ لكِ الخير ، و تَهمنى مَصلحتُك " ، ثم تُقَدِّمى النصيحة ، و اللهِ لن يُكَلِّفَكِ ذلك شيئاً .


))))) التواضـع (((((

[][]


كان رسولُ الله صلى الله عليه و سلم سلم مُتواضعاً غيرَ مُتعَالٍ على أصحابه ، و لا مُتَكَبِّرَاً على الناس ، و قد قال له رَبُّه سبحانه : (( و اخْفِض جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنينَ )) [الشعراء : 215] .

و عن أبى رِفاعة تميم بن أُسَيْد - رضى الله عنه - قال : انتهيتُ إلى رسولِ الله صلى الله عليه و سلم سلم و هو يخطب .. فقلتُ : يا رسولَ الله ، رجلٌ غريب جاء يسألُ عن دينه لا يدرى ما دينُه ؟ فأقبلَ عَلَىَّ رسولُ الله و تركَ خُطْبته حتى انتهى إلىّ ، فأُتِىَ بكُرسىٍّ ، فقعد عليه ، و جعل يُعلِّمُنى مما عَلَّمَه الله ، ثم أتى خُطبته ، فأتمَّ آخرها . [رواه مسلم] .


فانظرى لتواضعه صلى الله عليه و سلم سلم ، و اسمعى لكلام أنسٍ - رضى الله عنه - و هو يقول : (( إنْ كانت الأَمَةُ مِن إماء المدينة لتَأخذُ بيد النبىِّ صلى الله عليه و سلم سلم ، فتنطلق به حيثُ شاءت )) [رواه البخارى] ، و عنه - رضى الله عنه - أنه مَرَّ على صِبيانٍ فسَلَّم عليهم و قال : كان النبىُّ صلى الله عليه و سلمسلم يفعله .. [متفقٌ عليه] .


فانظرى لتواضعه صلى الله عليه و سلم سلم و لاقتداء الصحابةِ رضوانُ الله عليهم به .



))))) المُشَـاوَرَة ((((

[][]

كان النبى صلى الله عليه و سلم سلم يُشاورُ أصحابَه فى أمورٍ كثيرة ، و يأخذُ برأيهم ، و قد قال له رَبُّه عَزَّ و جَلّ : (( وَ شَاوِرْهُم فِى الأَمْرِ )) [آل عمران : 159] ، و قال سبحانه : (( وَ أَمْرُهُم شُورَى بَيْنَهُم )) [الشورى : 38] ، كما كان يُشاورُ أزواجَه أحياناً ، كما حدث معه صلى الله عليه و سلمسلم فى صُلح الحُدَيْبِيَة و استشارته لزوجه "أم سَلَمَة" رضى الله عنها ، و أخذه بمشورتها ، و التى كانت صائبة .


))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم سلم إذا تَكَلَّمَ بكلمةٍ أعادها ثلاثاً حتى تُفهَمَ عنه ، و إذا أتى على قومٍ فسَلَّمَ عليهم سَلَّمَ ثلاثاً .. [رواه البخارى] ، و هذا محمولٌ على ما إذا كان الجَمْعُ كثيراً .


فانظرن - رحمكنَّ الله - لأخلاقه صلى الله عليه و سلم سلم ، و اقتدين به ..


[]


إنَّ الواحدةَ مِنَّا إذا مَرَّت بجماعةِ نساءٍ و سَلَّمَتْ عليهنَّ و لم يَسمعنها غضبت و ندمت على أنْ سَلَّمَتْ عليهن ، و ادَّعَتْ عليهنَّ الأقاويل ، و قالت ما ليس فيهنّ ، مع أنَّ السُّنَّةَ أنْ تُسَلِّمَ ثلاثاً ، و تَعذُر مَن لم يسمعها ، فقد يكونُ صوتُها مُنخفضاً ، أو قد يكونُ هؤلاء النساء مُنشغلات بالحديث فلم يَسمعنها .



))))) وكان صلى الله عليه و سلم سلم يعودُ المريض ، و يتَّبِع الجَنَازة .. و كان يقبلُ الهَدِيَّة ، و يُثيبُ عليها .



))))) و كان النبى صلى الله عليه و سلم سلم على الرغم من مكانته العظيمة ، و على الرغم من أنه أُنزِلَ عليه القرآن ، كان يُحِبُّ أن يسمعه من غيره ، و يُعْجَب بقراءة أصحابه .. فعن أبى موسى الأشعرى - رضى الله عنه - أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه و سلم سلم قال له : (( لو رأيتَنى و أنا أستمعُ إلى قراءتِك البَارِحة )) [رواه مسلم] ، و عن ابن مسعودٍ - رضى الله عنه - قال : قال لى النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم : (( اقرأ عَلَىَّ القرآن )) فقلتُ : يا رسولَ الله ، أقرأ عليك ، و عليك أُنزِل ؟ قال : (( إنِّى أُحِبُّ أن أسمعه من غيرى )) ، فقرأتُ عليه سورةَ النساء حتى جئتُ إلى هذه الآية : (( فَكَيْفَ إذا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهيدٍ وَ جِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤلاءِ شَهِيدَاً )) قال : (( حَسْبُكَ الآن )) فالتَفَتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان .. [متفقٌ عليه] .


))))) المُعَامَـلَة (((((

[][]


كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم يُحِبُّ أصحابَه و يُعاملهم مُعامَلةً طيبة ، و قد قال عنهم : (( لا تَسُبُّوا أصحابى ، فإنَّ أحدَكم لو أنفقَ مِثْلَ أُحِدٍ ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم و لا نصيفه )) [متفقٌ عليه] ، و قال : (( الأنصارُ لا يُحِبُّهم إلا مُؤمن ، و لا يَبغضهم إلا مُنافِق ، فمَن أحَبَّهم أحبَّه الله ، و مَن أبغضهم أبغضه الله )) [رواه البخارى] .


و عن تعامله مع المنافقين : فكان يَقبل علانيتهم و يَكِلْ سرائرهم إلى الله ، و يُجاهدهم بالحًجَّة ، و يُعرِض عنهم ، و يُغلِظ عليهم ، و يُبَلِّغ بالقول البليغ إلى نفوسهم .


أما عن معاملته صلى الله عليه و سلم سلم لغير المسلمين من أهل الكتاب - اليهود و النصارى - و الكُفَّار و المشركين ، فقد ضربَ أروعَ الأمثلةِ فى ذلك ، فلم يَضطهدهم ، و لم يبدأ حربهم دون أنْ يَعرض عليهم الإسلام ، و لم يطردهم من بلاده ، بل إنه قال : (( مَن قتل مُعَاهَداً لم يَرَحْ رائحةَ الجنة ، و إنَّ ريحَها توجدُ من مسيرة أربعين عاماً )) [رواه البخارى] .

لم يقل : هؤلاء ليسوا على دينى ، و أنا لا أحبهم ، و لا أرغبُ فى رؤيتهم ، و سأطردهم من بلادى ...


لاااااا .. لم يقل شيئاً من ذلك .


))))) كان صلى الله عليه و سلم سلم يصومُ يومى الاثنين و الخميس ، و يصومُ مِن كل شهرٍ ثلاثةَ أيام ، و غير ذلك من أنواع الصيام المستحبة ، و كان يعتكفُ العشرَ الأواخرَ من رمضان .


))))) كان النبى صلى الله عليه و سلم سلم يَحُثُّ أصحابَه على الجهاد ، و على فِعْل الخير ، و على كُلِّ شئٍ فيه مَصلحتهم ، و لا ينظر لمصلحته الخاصة من وراء أفعاله .. و كان يَحُثُّ أصحابَه على طلب العلم ، فهو الذى قال له رَبُّه : (( وَ قُل رَبِّ زِدْنِى عِلْمَاً )) [طه : 114] ، فلم يَحُثُّه على الازدياد من شئٍ إلا العلم .. و انظروا لقوله صلى الله عليه و سلم سلم : (( بَلِّغُوا عَنِّى و لو آية .... )) [رواه البخارى] .


))))) القِيَـادة (((((


[][]


نجح النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم كقائد ، و يتبين ذلك من غزواته المختلفة ، و مِن تعامله مع جنوده ، و فى حُسْن قيادته لجيشه .


))))) و كان صلى الله عليه و سلم سلم يضحك و يمزح مع أزواجه ، و مع أصحابه ، لكنْ لا يُبَالِغ فى ذلك .



))))) أما عن حياته صلى الله عليه و سلم سلم داخل بيته ، فقد كان مِثَالاً يَقتدى به الأزواج .. و كان يَخدمُ أهلَه ، و يُرَقِّعُ ثوبه ، و يَخصفُ نعله .. و على الرغم من أنه كان فى ضِيقٍ من العيش داخل بيته ، و تَمُرُّ به ثلاثةُ أَهِلَّة فى شهرين و لا يُوقَد فى بيته نار ، فلم يتَضَجَّر و لم يَشتَكِ .. و كانت أحَبَّ أزواجه إليه عائشة رضى الله عنها .. كما كان صلى الله عليه و سلم سلم وَفِيَّاً لزوجته خديجة رضى الله عنها حتى بعد وفاتها ، فلا يَذكُرها إلا بخير .. و كان يُمَازِحُ أهله .


فانظروا - أيها الأزواج - و تَعَلَّمُوا الصبر ، و تَعَلَّمُوا معاملةَ الزوجات .


وانظرن - أيتها الزوجات - لصبر الزوجات على فقر أزواجهن ، ولحُسْن العِشْرَة و التعامل .

و قد قال صلى الله عليه و سلم سلم : (( استوصوا بالنساء خيراً )) [متفقٌ عليه] .



))))) و فى حَجَّة الوَدَاع ، و فى اليوم الثامن من ذى الحِجَّة - و هو يوم التروية - ألقى النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم خُطْبَةً جَامِعَةً حَرَّم فيها الرِّبَا ، و وَصَّى فيها بالنساء ، و دعا المسلمين للتمسكِ بكتابِ الله و بسُنَّتِهِ صلى الله عليه و سلم سلم ، و بالمحافظةِ على الصلاة ، و أداءِ الزكاة ، و غيرها من أمور الدين .. ثم خَطبَ يومَ النحر ، و مما قال فى خُطْبَتِه : (( إنَّ دماءَكم و أموالَكم و أعراضَكم عليكم حَرامٌ كحُرْمَةِ يومكم هذا ، فى بلدكم هذا ، فى شهركم هذا )) .


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


و بعد كُلِّ ما ذكرت - أخواتى - يأتى السؤال :

ماذا استفدنا من ذلك ؟؟؟

و ما هو دورُنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم سلم ؟؟؟


أقولُ - أخواتى - أننا استفدنا من سِيرةِ نبينا ، و تَعَلَّمنا منها الكثير مما ينفعنا فى أمور ديننا و دنيانا ، و مما يكونُ وسيلةً و طريقاً يُقَرِّبُنا من الجنة .


أما عن دورنا فى الدفاع عن نبينا صلى الله عليه و سلم سلم ، فإنَّ ذلك يكونُ بوسائلَ عِدَّة ، منها :

أولاً : بقراءة سيرته صلى الله عليه و سلم سلم ، و بتعليمها لأبنائنا .

’’,,


ثانياً : بتطبيق سُنَّته صلى الله عليه و سلم سلم و الاقتداء به ، فهو القائل : (( عليكم بسُنَّتى و سُنَّة الخُلفاء الراشدين المهديين ، عَضُّوا عليه بالنواجذ )) [رواه أبوداود و الترمذى ، و قال :حديثٌ حَسَنٌ صحيح] ، و"النواجذ" : الأنياب ، و قيل : الأضراس .

وقال صلى الله عليه و سلم سلم : (( تركتُ فيكم ما لن تضلوا بعده إنْ اعتصمتم به : كتابَ الله )) [رواه مسلم] .

وقال الله تعالى : (( وَ مَا ءَا تَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا نَهَاكُم عَنهُ فَانتَهُوا )) [الحشر : 7] .

’’,,

ثالثاً : الصلاة عليه صلى الله عليه و سلم سلم ، فقد قال الله تعالى : (( إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيمَاً )) [الأحزاب : 56] ، وقال صلى الله عليه و سلم سلم : (( مَن صَلَّى عَلَىَّ صَلاةً ، صَلَّى اللهُ عليهِ بها عَشْرَاً )) [رواه مسلم] .

’’,,

رابعاً : الدِّفَاع عنه صلى الله عليه و سلم سلم بالكلمةِ المَقروءة أو المَكتوبة ، سواءً فى الصُّحُف أو الشبكة العالمية (الانترنت) فى المنتديات و غيرها .



لقد كان النبىُّ صلى الله عليه و سلم سلم مِثالاً يُحْتَذَى فى كُلِّ شئ .

ومهما تَحَدَّثَت الألسن ، و مهما كتبت الأقلام ، فلن تستطيع أنْ تُوَفِّيَه حَقَّهُ صلى الله عليه و سلم سلم .


اللهم صَلِّ على محمد وعلى آلِ محمد ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مَجيد .. اللهم بارِك على محمد وعلى آلِ محمد ، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم ، إنك حميدٌ مجيد .



أخواتى :

كان هذا غَيْضَاً مِن فَيْض ، ونُقطةً فى بحـر .

كلماتٌ خرجت من قلبى ، وخَطَّها قلمى ، عَلَّها تكونُ حُجَّةً لى يومَ القيامة ، و تكونُ شاهدةً لى بأَنِّى دافعتُ عن نبيـى - صلى الله عليه و سلم سلم - بقلمى ، و هذا ما أستطيع ..


فما كان من توفيقٍ فمِن الله وحده ، و ما كان مِن خطأٍ أو سهوٍ أو نسيان فمِنِّى و الشيطان و اللهُ و رسولُه مِنه براء .


وأستغفرُ اللهَ العظيمَ وأتوبُ إليه .


والسلام عليكم ورحمةُ اللهِ و بركاتُه ؛؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ Untitl66
عنوان الوفاء
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

عنوان الوفاء


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 26/12/2011
عدد المشاركات : 493
العمر : 32
قوة السمعة : 2
قوة النشاط : 525
انثى
الإقامة : الجزائر


مُساهمةموضوع: رد: ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][    ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 9:50 am

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
pale
سلمت يمناك على المفحة الطيبة
موضوع رائع وجميل
 ][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][ Images?q=tbn:ANd9GcSOhrYHUtSH50q8hwHm0YlzV7E0WG6Ph59zVV1_A9dVgeEa8R3o6A
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

][]..[][ قَبَسَـاتٌ مِن نُـورِ النبـوَّة ][]..[][

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى ديننا الحنيف :: ملتقى الحديث الشريف وعلومه-



©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | الإعلاميات و الأنترنت | الإعلاميات | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع