متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب B22d2610
 متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب B22d2610
 متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب K10

 متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب K10
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



شاطر | 
 

  متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب Untitl66
younes mer
عـــضــو مــمــيز
عـــضــو مــمــيز

younes mer


معلومات اضافية
تاريخ الإنضمام : 28/02/2011
عدد المشاركات : 518
العمر : 29
قوة السمعة : 2
قوة النشاط : 883
ذكر
الإقامة : الوطن العربي


مُساهمةموضوع: متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب    متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب Emptyالثلاثاء مايو 01, 2012 12:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه و سلمسلم وله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟

الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه و سلمسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[1]،فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه و سلمسلم: ((ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها))، وقوله صلى الله عليه و سلمسلم: ((من يرد الله به خيرا يصب منه))، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه و سلمسلم أنه قال : ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة)) خرجه الترمذي وحسنه.
[1] سورة الشورى الآية 30.
[2] سورة النساء الآية 123.

سبحان الله والله اكبر ولا اله الا الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (¯`°•.¸¯`°•. القسم الإداري .•°`¯¸.•°`¯) :: ملتقى ديننا الحنيف-



©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع