في صدى النسيان وفي ذلك الامد البعيد ..
وتلك الذكرى التي أصبحت كسيف جارح,,
كلما أتذكرها يشهق قلبي من ذكراها ,,
ففي وجه ذلك الغريب صور مجهوله فنظراته دافئه وانفاسه هادئه ..
فكنت احاول فهم ذلك الحوار الذي يصارع عينيه ..
وما يخبي وراءها من معان غامضه..
فما عدت أعرف ان كنت انا التي رسمت تلك الصورة في الخيال ,,
ام الخيال هو الذي رسمني ,,
فأصبحت أمشي على حروف لغتي,,
ففي تحت ستار حروف طالما رتبت لنا أصعب الكلمات,,
فأقتل اخر كلمات نطقها لسانك ,,
ففي كلماتك جحيم منتظر,,
كفى بالله عليك فنبراتك تقتلني ,,
وصوتك الباكي يذبحني ..
فعيناك غدت كعيون الاطفال الابرياء ,,
تحمل دموعا شاكيه فلا تجعل نفسي تهزمني .
. فمنظرك يثير الشفقه لانك لست ملكي فرتبت كلمات تتناسب هذا اليوم ,,
بحق الله لا تصمت ولا تحاورني بحزنك ..
فأنت طالما كان الصمت أقوى أسلحتك فكيف تجعلني أنهي صفحتي الاخيرة من حياتي ,,
والتي لا تحمل اثار بسمتك عليها ..
ففي هذا اليوم المشحون بالالم دعني ارسل اليك وداعي الاخير مع سرب طيور النورس التي تحلق على الشاطئ
رملي والذي لا زال يحمل اثار اقدامنا فأعدمت حروف اسمك من حياتي وجعلتها في اخر ابجديات الحروف..
** أخذت معك كل طاقاتي وحيوتي **
لم أعد أملك سوى قلمي
** مع محبتي لكم **
وتحملوا آهاتي واحزاني التي انسجها بين حنايا سطوري