وقفت خلف القضبان..
تنعى حظها العاثر..كيف لا؟؟
و(تسونامي ) الأحزان دمر الأمل في قلبها!!
أمواج الألم العاتية هدمت مباني الأمنيات..
سحبتها إلى مردم الطموحات..
سحبتها بلا رجعة!!
لا سلوى لها إلا ذكرياتها التي تسامرها بين الحين والآخر..
ذكريات متناثرة..
مبعثرة..
ما الذي يجمعها..
يجمعها عقل أسيرة الحزن الصغير..
بحجم حبة زيتون أسود!!
صغير لأنه محدد بحساسية شديدة للأمور..
أسود لأن التشاؤم يخيم عليه ويأبى الإنقشاع..
(أسيرة الحزن )
أمسكي بيدي..
سأخرجك من طوقك الضيق
سأفك أسرك..
فإني الجانب المشرق...
النور الذي لا يخبو!!
إنني..
الذي ما إن مسكته لن يتركك..
فقط
امنحيني الثقة..
إننني
( الأمل )
ملآحظة: الخآطرة من وضعي شخصيا..سبق وأن نشرتها بأحد المنتديآت..