السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دموع تنسكب ... وقدر ٌيبتسم ....





دموع تنسكب..
آهات مشبعة بالوجع..
نظرة سوداوية ..
الحزن رفيق المشاعر
الأمل اصبح شحيح المدى ..
السبب
مايدور في القلب من اشجان
وربما آثار لآشجان ماضيه ..
وجدت مستوطنها بين أهداب نظرتنا للحياة..
وقد تمتد هذه النظرة لتصبح واقعاً ..
ملموساً نعيشه بكل ترحاب..
ونستنكر بالوقت عينه كيف اننا نصارع الهموم
ونتجرّع مرارة الألم ..
بفكرنا..
اتعجب كل العجب من فلانه تتكلم معي وكأنما خـُلقت من هم
وأُوجدت في دنيا لا تعرف فيها سوى الانين
تحكي لي كيف ان العمل مظني
وان الحظ سيئ
وانها اينما ارادت النجاح انقلبت حياتها فشل
حتى تملكني الملل من سماع قصصها المحفوفة بالألم ..
على غرار واقعها
الذي يدور حول السفر , الاسواق , التنعم بوافر النعم ..
الامر الذي دفعني لسؤال دوما ..
اوليست الحياة لوحدها نعمة تقتضي منا حق الشكر
؟؟
لماذا اسمع من اغلب الفتيات ذلك النحيب المبالغ به
وتلك المشاعر المتزعزة ..



لم تكن الحياة يوماً ضد مخلوق دون مخلوق
ومايصادفك فيها ليس الا ضروف يومية
لاتحتاج لآن تأخذ هذا الكم الهائل من الحزن والتهويل في أمرها
دعي الحياة تأخذ مجراها
تنفسي بروح منتعشة
فأغلب الحزن يفضي الى التعاسة الدائمة
بالتالي لن تري من الوجود سوى ماهو قبيح ومتدني ..
ثقي بنفسك
ودعي الحزن جانباً
فهو لايصنع لك شيئا
سوى انه يمتص بريق السعادة من عينيكِ
فكري بعقلك امام ماتواجهينه أكان صعباً ام مضنياً
هل تتوقعين بأنك تواجهين اصعب منغصات الحياة لوحدك
وان البشر كلهم في هناء.ورغد من العيش .؟؟
هل تظنين ان الاقدار تسير ضدك دوما ً..؟؟
إن قلتِ نعم ..
فأنت بحاجة الى إعادة ترميم في إيمانك
فمنذ الصغر ونحن نحفظ ان من شروط الايمان بالله
الإيمان بالقدر خيره وشره ...
كما وانك تعلمين حقاً بأن الله عند ظنك به
لم اقل هنا حسن الظن
بل الظن بعينه ..
فإن ظننتي خيرا سارت امورك خيرا
وان ظننت بأن ماستسير عليه امورك شرا كان لك مثل ذلك
خففي من وطئة هذا الشقاء
فأنتِ بهذا تهدرين طاقات عمر فيما لافائدة منه
بل على العكس تماما
كلما كنت اصغر سنا واكثر شجنا كلما اقتربت أكثر من سن اليأس الافتراضي
حيث تتوقف مشاعرك عن النبض بشفافية
وستقل نشاطاتك الاجتماعية
والاكثر من هذا ستتورى ذكرياتك الجميلة خلف رداء حزنك
فأنزعي عنك هذا الرداء فهو ابداً لم يكن يوما مناسب
لروح تنبض بالحياة ...
لاتدعي الآخرون يفكرون بالمغادرة من حياتك لمجرد هذا الكم الهائل من الاشجان
التي اصبحت لغتك التي تمثل حضورك بينهم
ثقي بأن الآخرون يحتاجون منك ابتسامة
ضحكه ..
نكته ..
لاعبوس
ودموع ..
ولاتقولي بأن همي كان من الناس واليهم يؤول
فنحن من دون هؤلاء المحيطين بنا لسنا سوى
قرية خاوية على عروشها



..
أذكر حين كنت في أحدى الدول الغربية
قابلت أمرأة مسنه عند محطه انتظار الحافلة
كانت تقرأ كتاباً
اقتربت منها فوجدته كتاباً
يتحدث عن تمارين تقويه العضلات
وهي أمرأة مسنه احدودب ظهرها
قلت بنفسي
وهل بقي من العمر كما ذهب لتقرأ عن الرياضة في مثل هذا السن ؟؟
ولكني أدركت حينها ان العمر يفنى عند محطه تفكيرك
فإن فكرت بما يؤلمك فأنت لن تجد في عمرك محطة راحه وسعادة
وأن فكرت بمايسعدك سترى بأنك لاتزال طفل في السابعة من العمر
تتوق وبلهفة لعمر الشباب والقوة
..
لذا اقول :
حبيبتي
ها انتي في ريعان شبابك
عيشي بسعادة قدر ماتستطيعين
ولاتهدري زمنك فيما مضى من حزن
فهنا تحت جسدك تكمن روح
لاتستحق منكِ ان تسحقيها بسجلات اشجان
مندثرة



نقلته حتى دائما نشعر بالتفاؤل

يارب إجعل حياتنا دائما سعيدة في الدنيا والاخرة
بارك الله فيمن كتب هذا الكلام

رآآق لي وأعجبني موضوكـ

يعطيكــ العآفيهـ *خلف السراب *ويجزيكـ ربي خير ...

في انتظار القادم منك بكل شوق

تقبل ودي ووردي