افعل كما شيئت فكما تدين تدان
فآخذ هذا المثل ولا يفارقني في أي من أوقاتي
فكما أفعل مع الغير سيأتي يوم ويفعلهـ شخص آخر معي
وبالفعل من كثر ما آمنت بهذا المثل أصبحت عندما أفعل أي شيء
أحساب عليهـ مباشرة بنفس الطريقة وأحيانا بفترة لا تتجاوز اليوم
والحمد للهـ أعتبرها نعمة لأنهـ عندما تحاسب في الدنيا
أعلم أنهـ رصيد سيئاتك يقل شيءً فشيءً
كيف تشتكي وأنت القاعد في طريق مصالحك تقطعها عن الوصول إليك ؟
وكيف تتبرم وأنت الغيم المانع لإشراق شمس الهدى على قلبك ؟
وكيف تتظلم وأنت الحجر الذي قد سد مجرى الماء الذي به حياتك ؟
ومع ذلك تستغيث : العطش العطش !!
فليس منك أضر منك على نفسك كما قيل :
ما تبلغ الأعداءُ من جاهل... ما يبلغ الجاهل عن نفسه
- فأنت الظالم وتدعي أنك مظلوم .. وأنت المعرض وتزعم أنهم طردوك وأبعدوك !!
- تولي ظهرك الباب .. بل تغلقه على نفسك .. وترمي مفتاحه وتضيعه وتقول :
دعاني وسدَّ الباب دوني فهل إلى ... دخولي سبيل بينوا لي قصتي !!
كن عاقلاً
أما العاقل فإنه ينظر إلى نفسه ، ويحاسبها ،
ويعرف أنها محلُ جناية ومصدر البلاء ؛
لأنها خلقت ظالمة جاهلة ، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كل قول وفعل قبيح
. وهذا النظر يدعوه إلى العمل على إخراجها من هذين الوصفين ،
فيبذل جهده في تعلم العلم النافع الذي يخرجها عن وصف الجهل ،
ويبذل جهده في اكتساب العمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم .
ويرغب إلى خالقها وفاطرها أن يقيها شرها ،
وأن يؤتيها تقواها ، وأن يزكيها فهو خير من زكاها ،
فهو وليّها ومولاها ، وألا يكله إلى نفسه طرفة عين ،
فإنه إن أوكله إليها هلك .
قال تعالى
{ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [16: سورة التغابن].
يقول بعض الحكماء:
متتبع العيوب كالذباب لا يقع الا على الجرح
ان سعادتى وسعادتك تكمن فى اسعاد الآخرين وادخال السرور
عليهم والاعتراف بمواهبهم وقدراتهم وحسناتهم
ولقد لا حظت أنه بمقدار احترامنا للناس واهتمامنا بهم واعترافنا
بفضلهم نجد الاحترام والاهتمام والاعتراف منهم وبقدر التجاهل
والتجافى والاعراض عنهم نجد منهم التجاهل والتجافى والاعراض
من هو هذا الذكى منا الذى يريد تكريم الناس له وهو يعشق اهانتهم؟
ويرغب فى تبجيلهم له وهو يسعى فى اذلالهم؟
آه..بل آهااات لاتعد ولاتحصى...
من زمن العقوق هذاااا.......
ياليت العاق يعلم....إنه
’’ كما تدين تدان