قديما ليلى تخاف الذئب
واليوم هي من يبحث عنه
كانت تخاف ان يفترسها
واليوم تعرض عليه كل مايريد منها لافتراسه
تلبس له مايغريه
تكشف له عن مايبتغيه
أوليس مايجتذبه اللحم؟؟
يكفي ان يكون جيبه مليء بالفتات ليشتريها
وبجولة قصيرة على دراجته يرضيها
الى غابة الرذيلة والظلم
يدخلها غابة امانيه
يرسم لها هالات النور
تعيش معه يوم من الغبطة والحبور
ترقص عيناها في الاجواء تدور
حتى ينعطف بها نحو الكهف
تخرج ليلى بالويل
تنادي بالثبور
تترجى الذئب ان يبقيها
في غابته المسكونة بالاشباح يأويها
لكن لا فهو يفضل البحث عن ليلى أخرى
وابتسامة صفراء يرد عليها
لم تبكي ياليلى؟؟
اولم تريدي الخروج من قيود العفة
والخلاص من سلاسل العفاف
هكذا صرخت بوجه الجدة
وضربت كلام الام بعرض الحائط
حينها لايكون من جدوى للكلام
فليلى كانت قد اعتادت الخروج
وستبحث في كل يوم عن ذئب جائع
،