ما فى المقام لذى عقل وذى أدب من راحة
، فدع الأوطان واغترب
سافر تجد عوضا عمن تفارقه
وانصب فإن لذيذ العيش فى النصب
أنى رأيت وقوف الماء يفسده
إن سال طاب وإن لم يجر لم يطب
الأسد لولا فراق الغاب ما افترست
والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت فى الفلك دائمة
لملها الناس من عجم ومن عرب
والتبر كالترب ملقى فى أماكنه
والعود فى أرضه نوع من الحطب
فـإن تـغرب هذا عز مطلبه
وأن تـغرب ذاك عز كالـذهب
الإمام الشافعي