لا يشعر بمرارة الحياة إلا من يحياها وحيدآ
ورغم التفاف العديد من حوله !!
إلا أنه يحس بحاجته إلى شخص ما
يسند ظهره عليه وقت شدته
ويسير معه في تعاريج الحياة المظلمه
يشاركه سعادته ونجاحه ..ويحقق معه
آماله واحلامه..
وكل منا في هذه الحياة صاحب مشكله
وكل منا لديه" جرح يدمي''
فأنا أتطلع للحياه(بمعان كثيره أحبها)
أتمنى الكثير ولدي طموح لاتحده حدود
ولم انتظر يوما عن عطائي عطاء
لم يكن طريقي سهلا ولا محفوفا بالورود
ورغم العراقيل التي صادفتني
إلا أني لم اتوقف يومآ عن تطوير ذاتي
واقتربت اكثر من الآخرين ..ولمست مشاعرهم
اشعرتهم ""بحبي"" وسعادتي
ووجدت الكثير منهم من يعرفني ومنهم
من لا يعرفني يلجأون إلي في مشاكلهم
أنصت إليهم بكل اهتمام وأنا ارسم
على شفاتي ابتسامه كل من يراها
يعتقد إنها مثل كل الابتسامات..!!!
لايدري أنها ابتسامه بداخلها الأحزان
لقد تعودت على احتواء المشاكل
حتى لو صرخت اعماقي
لعلمي بأن الحياة لاتكون حياة بلا آلام
ودموع وإنها لا تعطي بقدر ماتأخذ
وكانت مبادئي هي السبب في صبري
وصمودي لتحقيق آمالي على حسب
قدراتي وإمكاناتي ...
حتى اصبحت في نظر من يعرفوني امرأه
اقوى من ان أتألم أو اشتكي
إمرأه لدي مناعه ضد المعاناه..
وصوروني بالجبل الشامخ ولايدرون
أن بداخل هذا الجبل حمم بركانيه خامده
فعشت سنوات على هذا الحال حتى صدقتهم
ونسيت نفسي او احببت ان اصدقهم
لان الدور بهرني في البدايه ولكنه دمرني في النهايه
لأن قلبي الذي طالما اتسع لهموم غيري اصبح
يضيق من همومي بعد أن اطال انتظاره
لذالك المجهول الذي يئس من انتظاره..
واستسلمت للواقع بكل حواسي وخواطري
واحزاني ونظاراتي..
على أمل ان تتغير حياتي ..فيأتي
من يزيدني حبا ويزيدني قووه ويزيدني تفوقا
ويسأل عني دائما ..انها الاشواق..
التي تعصف بي وتأخذني نحو تحقيق هدفي
اشواق كانت تسيطر على وعيي وتمثل
لي امنيه غاليه..وكم حاولت ان ابتعد
عن هذا الشعور ولكنه "اقوى مني"
وبيت القصيد هو استغرابي عندما وجدت
من يعاتبني على اني (جعلت الحب) محور حياتي
استنكروا ذلك واعتبروه ضعف مني...
وكأنهم لم يكفيهم انهم صادوا احلامي وامنياتي
من واقعي ارادو ايضا ان يحرمونني
من اسجلها على الورق...!!
نعم إني مصره على وجهة نظري فالحب هو محور حياتي
الذي يمثل لي كل شي ..يمثل الحنان الذي فقدته
والعشق الذي لم امتلكه !!!
وكما قال د/هاشم عبده..
لااحد يستغنى عن احد والحياة قد ترفعك إلى اعلى
وقد تهبط بك إلى اسفل في لحظه واحده وقد تيتمك
في مشاعرك في احاسيسك في فقدك لبعض من تحب
ومازالت الحياة متقلبه وغير مستقره
ومن هنا نشأ الإحساس بالحاجه إلى الآخر
ولكن سؤال من هو هذا الواحد الذي احتاجه؟
وكيف اوصل إليه؟وكيف اختاره؟ وكيف اثق به؟
وكيف افتح له قلبي ؟ فلم يعد اختيار الإنسان الآخر
مهله سهله في عصر الابتزاز العاطفي!!!
هذه حياتي
تحيــــــــ * الأميرة السوفية * ـــــــــا تـــــــــي