"بطاقة تهنئة للمرأة في عيدها"
في عيد المرأة العالمي...
أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب
كل عام وانتِ أجمل وأروع ياسيدتي...
في الثامن من آذار من كل عام.. تحتفل النساء في كل أرجاء المعمورة بعيد له خصوصيته
حيث ترسم لوحة خالدة مشرقة الالوان تجمع بين خطوطها
الجنس اللطيف الذي حباه الله بالجمال والرقة والعذوبة والارادة والتصميم
لان تتبوأ مكانتها في المجتمع.
المرأة.. كائن جميل وعظيم لما تحمله من حب وحنان بين جوانحها
في استمرار حركة الكون
فحواء.. كما يقال خلقت من ضلع آدم
فكيف لانخاف عليها نحن الرجال من قسوة الأيام
ومن الصعب الحديث عن المرأة بعيداً عن الرجل
فكلاهما مكمل للاخر ولايمكن لأي مجتمع من المجتمعات العيش بدون هذا التكامل
وعلى الرغم من أن المراة تشكل نصف المجتمع تقريباً
الا انها لم تأخذ فرصتها كاملة في المجتمعات العربية.
والمراة العربية مرت عبر التاريخ بظروف قاسية وصعبة
ولكنها قاومت وصمدت ولم تنس انها حفيدة نسوة عظام
وانها حملت لواء الثورة والحرية
وانها تحدت الحصار والجوع والالم..
فقد دخلت المرأة ومنذ القدم في معترك الحياة الى جانب الرجل
ودفعته الى تحقيق النمو والتطور فانبعثت منها الحضارات الانسانية
واشرقت بنورها في ارجاء المعمورة
وبذلك تكون قد سجلت نتاجاً حياً ورافداً لاينضب في التوازن لديمومة الحياة
التي يصبو اليها الانسان على مر العصور
لا يسعني الا ان أهنئ بهذه المناسبة كل نساء الأرض
وأخص المراة الشرقية التي نجحت الى حد ما
في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع .
ومن هنا أريد ان أضع وساما فوق صدر كل إمرأة مكافحة
فقد أثبتت المراة الشرقية عامة وفي سوريا خاصة حضورها الفعال في حقول الحياة كافة
مبارك نشاطها هذا ومبارك عيدها ..وتهنئة من القلب للمراة
أم وزوجة وشقيقة وإبنة وزميلة وحبيبة
وكل عام وأنتِ بخير يا غالية