الإبْتِسامَـهْ بدوُنْ سببْ . . رَوْعَـهْ فـي الأَدَبْ
الابتسامة . .
الإبْتِسامَـهْ بدوُنْ سببْ رَوْعَـهْ الأَدَبْ
لها مَعانيِ و آثار يَبْقى تَأْثيرَها لِمُدّةْ طَويلَةْ و قَدْ تَبْقى و تَبْقى
و لا تَزوُلْ . . إنّ الابتسامة هِيَ مِنْ أَهَمْ مَفاتيحْ كَسَبْ قُلوبْ الآخرينْ .
إذاُ لِماذا لا تَبْتَسِـــــمْ ..؟!
ابْتَسِمْ وَواجِهْ الْحَياةْ عانِدْها
عانِدْ هذه الدُّنْيا رغم الحزن واهزمها
بالابتسامة ماابتسم
إنّ بعد اللّـــــيلْ
صبحْ يَرْتَسِـــــمْ
وَ مَتى تَبْتَــــسِــمْ ؟!في كُلِّ الأَوْقـــاتْ
نَعَمْ في كُلِّ الأَوْقاتْ
بِسَبَبْ و بِدوُنْ سَبَـــبْ . . !
فَإذا كانَ الضَّـــحِكْ مِنْ غَير سَبَبْ قِلّـهْ أَدَبْ ..فَـــ الإبْتِسامَة ْ.
بِغَيْرِ سَبَبْ هُوَالأَدَبْ بِعَيْنِهْ ... !
و أفْضَلْ وَقتْ للابْتِســـامْ ...
وقت الحـــــزن ...!!
أَتَعْلَمْ لِمـــــاذا .. ؟!
لأنّكْ حينَها تَظْهرْ مَدى قوُتكْ في تَحَمُّلهْ ....
لأنّكْ تسخِرْ مِنْ هَذِه الْحَياةْ عِنْدَما تَبْتَــــسِمْ في وَجْهِها ....
ابْتَسٍـــمْ في الْهَمْ و الإِحْباطْ و الْيأسْ ....
لأنَّ الابْتِسامَةْ حينَها تُمَثّلْ عَزاءْ ..
تُمَثّلْ دافِعاً للاسْتِمْرارْ ...
إذاً ماذا تَنْتَظِرْ ابْتَسِــــمْ .. !
أعْلَمْ أنّ لَها تأثيراً ..
ُيلامِسْ الْوَتَرْ الْحَسّاسْ في الآخرينْ ...
فَهَلْ التّجَهُّمْ و النَّظْرةْ الْجادَّةْ في كُلْ الأموُرْ تُحَببكْ مِنْ الآخرينْ ....
دائِماً يُقالْ الابْتِسامَةْ أَسْهَلْ أَمَرْ تَسْتَطيعْ فِعْلُهْ ...
فَلِماذا تَبْخَلْ بِذلِكْ ..؟!
... ابْتَسِمْ حَتّى و لَوْ كانَ قَلْبُكَ يَنْعَصِرْ مِنْ الألَمْ ...
لَوْ كُنْتَ في اشَدْ حالاتْ الألَــــمْ ...
و عانِدْ هَذِه ِالْحَياةْ الْفانِيَةْ ....
و تذكــــــــر ..
هَلْ تَسْتَحِقْ الْحَياةْ كُلْ هذا ...
إنّها أَحْقَرْ مِنْ أَنْ تَجْعَلْنا بِالْحُزنْ نَرْتَسِمْ .. !!
ابْتَسِـــــمْ و أحْجزْ لَكَ مَكاناً ..
في قائِمَةْ الأَقْوِياءْ الذّينَ لَمْ تُبَعْثِرْهُمْ الْحَياةْ يَميناً وَ شمالا وهُمْ مُسْتَسْلِموُنْ لَها ...
الذّينَ لَمْ يَجْعَلوا مِنْ الْحُزنْ رَمْزاً لِيوْمِهِمْ و غَدِهمْ و مُسْتقْبلِهمْ .. !
الذين قامُوا و صَمدُوا بِكُلْ شَجاعةْ ...
الذّين ابْتَسمُوا بِكلْ مَحَبّةْ ..!!
الذّين تَبْتَسِمْ قُلوبُهمْ قَبْلَ شِفاهِهِمْ ...
لـــذآلكـ ..
فـَــ ابْتــَــسِمْ ثُمّ ابْتَسِـــمْ ثُمّ ابْتَسـِــمْ ..
قِفْ و ارْمي كُلْ هَذه الْهُمومْ في اقْرَبْ
مَكانْ بَعْدَ أنْ تَسْتَخْلِصْ العِبرَةْ ...
ارْمِها في الْماضي وعِشْ حاضِركْ بِتفاؤلْ ...
و ابْتَسِــــمْ ...فَــليْسَ هُناكِ أرْقى مِنْ الابْتِسامَةْ ...
وابْتَسِمْ ودَعْ الْجِراحْ تَلْتَئِمْ .