جزاك الله خيرا ضياء الندى دوما تذكريني بشاعر السيف والقلم
أحب مقولته هذه
يا من يعزُّ علينا أن نفارقهــم ..........وجداننا كلُ شيءٍ بعدكم عدمُ
إن كان سرّكم ما قال حاسدُنا .........فما لجرحٍ إذا أرضاكم ألـــــمُ
يعجبني ذلك التشبيه الرائع في البيت الثاني حيث بين تنازله وتضحيته لأجل سيف الدولة لو كان يرضيه قول الحساد فهو يرضى بذلك والجرح الذي يرضي سيف الدولة لا يألمه هو
لكن مع ذلك أذكرك أنه كان احيانا يهجوا ولا يستعطف كما فعل مع كافو ر الإخشيدي حين قال فيه
لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجــاس مناكــيد
نامت نواطير مصر عن ثعالبها وقد بشمن وما تفنى العناقيد
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفي يده من نتنها عود
من علم الأسود المخصي مكرمة أقومه البيض أم آباؤه السود
أم أذنه في يد النخاس دامية أم قدره وهو بالفلسين مردود