وله في الحكمة قوله :


كفى بك داء أن ترى الموتَ شافيًا ...... وحسبُ المنايا أن يكنّ أمانيا


إذا غامرت في شرفٍ مروم ٍ .........فلا تقنع بما دونِ النجــــــــومِ

فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيـــرٍ .......كطعم الموت في أمرٍ عظيـــــمِ


إذا اعتاد الفتى خوضَ المنايا ........فأهونُ ما يمرُّ به الوحـــــــولُ

إذا رأيت نيوبَ الليّثِ بارزةً .......فلا تظننّ أنَّ الليّث يبتـــــــــــسمُ


ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ ......وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ


ومن عرف الأيام معرفتي بها .....وبالناسِ روى رمحه غير راحم

لا يخدعنّك من عدوٍ دمعــــــة ..... وارحـــم شبابك من عدوٍ ترحم


لولا العقولُ لكان أدنى ضيغم .......أدنى إلى شرفٍ من الإنســـــانِ

ما كلُ ما يتمنى المرء يدركهُ ..... تجري الرياحُ بما لاتشتهي السفنُ


إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .....وصدّقَ ما يعتادهُ من توهّـــــمِ


إذا أنت أكرمت الكريمَ ملكته ........وإن أنت أكرمت اللئــــيمَ تمّردا


وما الحياة ونفسي بعدما علمتْ ......أن الحياةَ كما لاتشتهـــــي طبعُ


من يُهنْ يسهُلْ الهــــــوانُ عليه ...........ما لجرح ٍبميِّتٍ إيـــــــــلامُ

شكرا لك أختي ضياء الندى على ما قدمت

والمتنبى شاعر السيف والقلم

من الشعراء الذين سطروا في صحائف ذاكرتي ذكريات لا تنسى

شكرا لك لما قدمت اختي وإخترت في هذه الجمعة المباركة

فقد حركت مشاعري وعدت بذاكرتي الى جمعة قديمة مضى عهدها ممنذ شهور عندما فاجئتينا بمجموعة


مواضيع وكان على راسها قصائد للمتنبى

فقلت في نفسي هذا التاريخ يعيد نفسه

المهم شكرا اختي على ما أتحفتنا به والحمد لله على العودة ومبروك على تغيير الصورة الرمزية الثالثة واحسبها لمحمد الكتكوت الصغير

كلمات جميلة جدااااااااا