أخوتي وأخواتي الكرام :
دائما نقرأ ونسمع أن الزوجة لابد أن تكون مطيعة لزوجها ولا تغضبه ولاتعانده
ونجد من بعض النساء القبول لذلك
وبعضهن ترفع شعار المساواة والتحرر وتقول :
....لا ........ .لن أطيعه إلا متى ماأردت ذلك ولن أهدر كرامتي أمامه ولن أكون ضعيفة وتحت أمره وكأني أمة بين يديه
وتقول لقد إنتهى عصر سي السيد أما الأن وأنا وهو واحد ولابد من المساواة
ولكن
من أين أتينا بتلك الأوامر التي تأمرنا بالطاعة للزوج في غير معصية الله؟؟؟؟؟؟؟؟ولماذا
تعالوا نعرف من أين ولماذا!!!
جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أنا فلانة بنت فلان
قال: (قد عرفتك، فما حاجتك؟).
قالت: حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قد عرفته)
قالت: يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإن كان شيئا أطيقه تزوجته، وإن لم أطق لا أتزوج .
قال: (من حق الزوج على الزوجة، أن لو سالت منخراه دما، وقيحا، وصديدا، فلحسته بلسانها ما أدت حقه،
لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، إذا دخل عليها لما فضله الله عليها)
قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.