مصباح لمس الكرة 74 مرة حصل على ركنيتين وارتكب خطأين
فتحت المقاهي وقاعات الأنترنت بالخصوص طوال أمس الجمعة استثنائيا في بلدية زيغود يوسف التابعة لولاية قسنطينة من أجل تمكين الكثير من الشباب معاودة مشاهدة مباراة دور ربع النهائي من كأس إيطاليا التي شهدت تأهل الفريق الكبير آسي ميلانو على حساب لازيو روما لدور نصف النهائي من كأس إيطاليا لمواجهة جوفنتوس، وهي المباراة الحدث، حيث شارك فيها المدافع الجزائري جمال مصباح، وبرز بشكل لافت، وصنع الحدث في مسقط رأسه ولدى عائلة مصباح بالخصوص.
ومن فرط المتابعة، حفظ بعض شباب المنطقة المباراة عن ظهر قلب كل تفاصيلها، خاصة أن جمال مصباح الذي لعب المباراة وسنّه بالتدقيق 27 عاما وثلاثة أشهر و17 يوما لعب واحدة من أهم المباريات التي يلعبها جزائري في منافسة محلية في أوربا باعتبار آسي ميلان هو أقوى ناد احترف في صفوفه لاعب جزائري على مر التاريخ، وإذا كان مصباح أمام تحدي صعب والبعض يراه مستحيلا ليكون ضمن الأساسيين في البطولة، وخاصة في رابطة أبطال أوربا، حيث يراهن الميلان على اللقبين الكبيرين، فإن أداء مصباح سهرة أول أمس كان مقبولا، إذ لمس الكرة على مدار تسعين دقيقة لعبها 74 مرة، وتمكن من الفوز بكل الصراعات الثنائية العالية بلمسه الكرة برأسه في عشر مناسبات من بينها ست مرات في الشوط الأول، كما تكفل بإعادة الكرة للميدان من خمس تمريرات تماس.
وتبقى أحسن لقطتين في المباراة، أولاهما في الدقيقة 41 عندما راوغ المدافع الأيمن للازيو ووجه فتحة جميلة لم تستغل، والثانية في الدقيقة الثمانين بعد تمريرة طويلة لابراهيموفيتش كادت تكون هدف المباراة الأجمل لولا تدخل الدفاع، المباراة التي انتهت بثلاثية للميلان من روبينيو "28 سنة" وسيدورف "36 سنة" وإبراهيموفيتش "31 سنة" وكلهم من الدوليين لمنتخبات عملاقة وعريقة ردا على الدولي الفرنسي للازيو جبريل سيسي، تميزت بتقديم جمال مصباح الكرة لروبينيو ثمان مرات، وأربع مرات لسيدورف، ومرتين لإبراهيموفيتش، كما ارتكب مصباح مخالفتين في الشوطين، ومكّن فريقه بفضل مجهود هجومي في الشوط الثاني من الحصول على ركنيتين وأعاد الكرة لحارس الميلان في مناسبتين، وكلها أرقام سجلها المختصون التابعون لنادي الميلان، حيث البقاء في النادي للأفضل.