السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
حيآة نعيشهآ فإمآ نتعآيش فيهآ بمثآبرة ونجآح وعلو همة ورفعه وإمآ نتعآيش فيهآ بخمول وكسل وتيه وضيآع
من هنآ ينطلق المثآل ففي مخلوقآت الله لنآ أمثله كثيرة فيهآ نتفكر ومنهآ نستفيد معهآ نتعآيش عن قرب بنظرة ثآقبه
إن لله حكمه حيث جعل لكل مخلوقآته خدمة منهم من يفسد ومنهم من يفيد ومنهم من يضر ومنهم من ينفع
وكل هذآ أخفآه الله في حكمة ربآنيه لكي يتوآزن الكون بمقآيس محددة فلآ نفع كآمل فيزيد ويعآف ولآ إفسآد تآم فيجعل من المجتمع لآ طهر فيه
فهنآ لنآ أروع مثآل مقآرنة فيهآ طرآفة في رونق يحمل توجيه إلى جد وعزيمة كي نكون مثل الأفضل ولآ نكون مثل الأسوء
مخلوقآن نحلة وصرصور ::
فالأولى نحلة ومن منآ لآيعرف النحل أو خلآيهآ أو حلو عسلهآ فهو شآف للأسقآم ومحلى للأفوهـ من ذآقه إستطآب
فهي تلك النحلة لآ تخرج إلآ عند الحآجة لآتخرج إلآ في تنظيم ومع قلة خروجهآ من الخلية لآتتجه إلآ إلى مسآرآت كثيرة فهدفهآ هو الرحيق ونتيجة ذلك العــسل
فهي طيبة لآ تقع إلآ على طيب ولآ تنتج إلآ طيب وإن رأئهآ الإنسآن لآ يقربهآ بل يوقرهآ.
بخلآف ذلك
نأتي للصرصور وهنآ الكآرثة!! الصرصور كآئن مهجول متسكع في كل سيب وفي كل شآرع لآ هدف له إلآ الدجه والدشره والأذية
بل أنه مع كل هذآ فهو يمشي أكثر الأوقآت ويخرج أكثر الأوقآت ويحفظ أكثر الطرق ومع هذآ لم ينتج شيء سوى نهش للأثآث والملآبس ويزور في طريقه كل فتحة مجآري يرآهآ
يآله من مضيع!! مـــع ذلك فإن رأه إنسآن يترصده حتى يجعله سويآ مع الأرض التي هو عليهآ؛ بفن ومهآرة إمآ بالبف بآف وأمآ بضربة محنكه
لآ إحترآم له نظرة فيهآ إزدرآء تحذير منه ومن كل مكآن يكون فيه
بخلآف ذلك النحل يدل على مكآنه لآ ليحذر منه بل ليستفآد منه
فأنت لك الخيآر تود أن تكون نحلة أم صرصور
إمآ أن تكون في الأرض وأمآ أن تطيير في السمآء
هذه كلمآت قليلة شبعت من فكرة بسيطة برونق طرفة تهدف لعلو الهمة وسمو الذآت
أتضحت الرؤيآ من مثآل ولعله نور بصيرهـ
عسى مسير كل أمر أن ييسر لنآ كل خير
ويهدينآ لكل طريق خير
ويجعلنآ ممن يكسبون أوقآتهم
اللهم صلى وسلم على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
تحيااااتي