نزل جحا ضيفا على رجل صديق فقدم له في اليوم الأول حليبا ..
وفي اليوم الثاني حليبا..
وفي اليوم الثالث حليبا ...
وفي اليوم الرابع جلس جحا حزينا .
فسأله صديقه : ما بك يا جحا ؟
أجاب جحا : أنتظر حتى تفطمني
جاءت امرأة لتشتري زيتونا من جحا وطلبت منه أن يبيعها بالأجل
فأعطاها جحا بعض الزيتون لتتذوقه
فاعتذرت المرأة.. وقالت:- إني صائمة قضاء رمضان الماضي
فخطف جحا منها الزيتونة وقال : قومي يا ظالمة أنتي تماطلين ربك عاما كاملا
وتطلبين مني الشراء بالأجل
كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما رأى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..
اخذ يجري إلى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها
وقال في دهشة : عجيب كل شيء يهرب من الموت ......حتى الفواكه.
صحب جحا رجلا في سفره فقال له الرجل : امض فاشتر لنا لحما فقال جحا : لا والله ما اقدر فمضى الرجل واشترى وحده ثم قال لجحا : قم فاطبخ فقال : لا احسن الطبخ فطبخ وحده ثم قال له : قم و حضر الصحون فقال : اخاف ان اكسرها ثم قال الرجل : قم الآن لتاكل فقال جحا : و الله قد استحيت من تكرار كلمة لا سآكل و امري لله
كان جحا معا وامه وامه حامل فقال لها امي اذا جلبتي ولد فماذا ستسمينه واذا بنت فماذا ستمينها قالت اذا ولد طارق واذا بنت اسيا وفي اليوم التاني ذهب جحا الى المدرسة فقال المعلم لجحا اين تقع اسيا قال في بطن امي
بتصرف