للكاتبة الاماراتية شهرزاد

في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة

فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )

وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة

وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها

كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني

ثم ( القرآن الكريم )

ويليه ( الحديث الشريف )

ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )

ثم المسلسلات العربية المحترمة

والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح

لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء

و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه

بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد

فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف

ومشاهد ( الرقص ) تُحذف

ومشاهد (القُبَل) تُحذف

و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف

وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة

والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟

مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل


ومذيعات كاسيات عاريات !

فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة

وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم

ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !

وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !

إلا من رحم الله !

شكرا لك

العفو يا طيبة

دوام الحال من المحال عنوان جميل جابنى نجرى باه نقراه ولما قرئته ألهمنى موضوع فى القمة الله يبارك فيك ننتضر المزيد وشكرا

أشكرك مينو

ردك شهادة اعتز بها

حفظك المولى

انا كنت قد قرأت هذا الموضوع مرات أختي جوجو لكن لم ارد الرد عليه

لأنني قد عجزت عن أوفيه حقه بالرد


لأنه يحرك الخواطر والأشجان ويذكرنا بأيام زمان

تلك الأيام التي كانت رغم بساطتها إلا أنها حلوة

فلا يسعني إختي بالرد إلا أن أقول: رحمك الله أيام زمان

فهذا ردي أما حشرجت صدري وعيني التي عبرت ودمعت فلا يفهمها

إلا من يعرف معنى أيام زمان

بارك الله فيك اخي المتألق ولا تحرمنا

من روائعك وجميل كلامك وبديع عباراتك

أتمنى ان تستمر معنا يا جحا ولاتحرمنا

من مواضيعك وردودك الشيقة

جزاك الله الجنة