1) اسمه مسيلمة بن حبيب الحنفي، مما يشير إلى انه كان ابن حبيب، من قبيلة بني حنيفة، واحدة من أكبر القبائل العربية التي سكنت منطقة اليمامة. وكانت قبيلة بني حنيفة من أتباع الديانة المسيحية، كان لهم وجود مستقل قبل الإسلام.
2) كان مسيلمة صاحب منصب وسلطة وكان مسيطراً على مساحة واسعة من شرق الجزيرة العربية في منطقة اليمامة. أي أنه كان مسيطراً على أراضٍ وممتلكات أوسع من تلك التي كان يسيطر عليها المسلمون.
3) بعد مضي تسع سنوات على الهجرة، اصطحب مسيلمة معه وفداً إلى المدينة المنورة واعتنقوا الإسلام وأخذوا هدايا من النبي محمد، ثم عادوا إلى قبيلة بني حنيفة ودعوهم إلى الإسلام وبنوا مسجداً في اليمامة
4) بينما كان مسيلمة في اليمامة أعلن النبوة وجمع الناس وقال لهم (مشيراً إلى محمد عليه الصلاة والسلام):
«لقد أشركني معه في الأمر. ألم يقل لوفدنا أني لست أسوأهم؟ هذا لا يعني سوى أنه على علم بأني شريكه في الأمر
5) كما دعا مسيلمة محمداً
سلم إلى تقاسم السلطة على شبه الجزيرة العربية وكتب له في السنة العاشرة من الهجرة:
«من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: آلا إني أوتيت الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشٌ قومٌ يظلمون.»
فرد عليه محمد عليه الصلاة والسلام:
«من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذَّاب، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين