لا يوجد فرق في مضار الهاتف مقفل او مفتوح لذالك لا تقول ان هاتفي مقفل ولا يوجد مضار عليا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسوله الكريم

محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين

اخواني أخواتي اردت ان اتناول موضوع يغفل عنه الكثير

الموضوع هو الهاتف النقال ومضاره وسلبياته

ظهرت أخيراً أدلة على المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام وسيلة الاتصال تشمل الاورام اليومية (الهواتف النقالة),وهذه الاخطار الصحية

تشمل الاورام والسرطانات ومشكلات معقدة لدى الاطفال الصغار.

وقد لاحظ (فيكاس نيهرو) المتخصص في امراض الاذن والانف والحنجرة ارتفاعا ثابتا في المشكلات لدى المرضى الذين يستخدمون الهواتف

النقالة,وقال :لقد ثبت أن مستخدمي الهواتف النقالة بإفراط يعانون من أمراض مثل فقدان الذاكرة,القلق اثناء النوم,وتأخر في رد الفعل,شعور

بالحرقة في البشرة,المحيطة بالاذن.


واشارت دراسات منشورة الى المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الهواتف النقالة,هذه المخاطر هي ورم العصب السمعي,وورم عصب

الجمجمة,كما أن ورم الغدة اللعابية,وارتفاع ضغط الدم,وداء الزهيمر,يمكن أن تكون نتيجة للاستخدام المفرط لاجهزة الهاتف المحمول.

وتقول هذه الدراسة ان الذبذبات الكهرومغناطيسية المرتبطة باستخدام الهواتف النقالة لها اثر شبيه بجرح دائم في انسجة الجسم.والتعرض

للاشعاعات الكهرومغناطيسية يؤدي الى اطلاق صدمة حرارية للبروتين,ما يدفع آلية الدفعات الطبيعية في جسم الانسان لاطلاق مادة hsp

بشكل كثيف وهذه الذبذبات الكهرومغناطيسية المؤثرة في الجسم تعتمد على درجات معروفة فالذبذبات الكهرومغناطيسية الصادرة عن

الهواتف النقالة التي تستخدم التردد 1800- 800 ميجاهيرتز يمكنها أن تخترق بعمق سم واحد,اما درجات التردد التي تهبط الى 1- 64 فتكون

نسبة التعرض للذبذبات اقل وكأن الهاتف النقال بعيد عن الاذن.


وهناك دراسة أمريكية جديدة في جامعة واشنطن والتي قد حذر فيها الخبراء من خطورة استخدام الأطفال للهاتف الجوال . وأوصوا بعدم ترك

الجوال في يد الأطفال صغار السن كأداة للعب لأن خلايا المخ في هذا السن تنمو بسرعة ، ويؤدي تعرضها للموجات الكهرومغناطيسية إلى

الخطورة.وأوضحوا أن الأطفال هم أكثر الفئات السنية التي تتأثر بسبب التعرض لموجات كهرومغناطيسية وخصوصاً في منطقة الرأس، مؤكدين

على ان الموجات الكهرومغناطيسية قد يكون لها آثار سلبية على الطفل والجنين. ومن هنا أكدوا على عدم تعرض الأمهات الحوامل بشكل

مكثف للهاتف النقال حتى يثبت ان استخداماته غير ضارة .

وقد انتشارت ظاهرة في مجتمعتنا العربية عامة والجزائري خاصة ان شركات الاتصال تعطي لزبائنها امتيازات للكلام طوال النهار او لساعات

مستمرة مع ان بعض شبابنا ان لم اقل الكل لا يدري خطورة الامر

في احدى الايام حضرت لمحاضرة في الجامعة القاها دكتور مختص في الذبذبات عن الاثار السلبية للهاتف النقال

نقاط من المحاضرة :

قال ان وضع الهاتف في الجيب بالقرب من القلب امر خطير جدا والذبذبات تضعف القلب وتعيق عملية ضخ الدم بسهولة

ووضع الهاتف بالقرب من الجهاز التناسلي سواء للرجل او المراءة يضعف عملية صنع الحيوانات المنوية والبويضات للانثى كذلك لهذا يجب الحذر

فالذبذبات القوية قد تؤدي الى العقم .

وكثرة التكلم بالهاتف وبصفة مستمرة يؤدي الى ظهور مرض جديد بالاذن يقال له سرطان الاذن اعاذنا الله واياكم

عدم وضع الهاتف عند راسك وخاصة عند النوم

لا يوجد فرق في مضار الهاتف مقفل او مفتوح لذالك لا تقول ان هاتفي مقفل ولا يوجد مضار علي

لذالك شبابنا الاحمدي هذه نقطة اردت ان اشير اليها ارجوا ان تساهموا في نشر المقال لتحذير شبابنا الاحمدي

ارجوا ان ينفعنا الله واياكم بما علمنا

وأن يمتعنا بابصارنا واسماعنا وقوتنا ما احيانا

وان يهدنا سواء السبيل .

أمين يارب العالمين

شكرا اخي لما قدمت موضوع رائع فعلا ولو لم أمر اليوم إلا على هذا الموضوع لكفاني

فأنا دائما أغلق هاتفي النقال وأضعه عند رأسي بالليل لكي يوقضني المنبه مع آذان الفجر

لأني كنت أعتقد أن الهاتف إذا كان مغلق لا يسبب هذا المشكل والذي كنت أحتاط منه منذ مدة طويلة ولكن لم أكن أدرك أنه حتى في حالة الإعلاق الخطر موجود

لكن الآن علي أن أشتري منبه للإيقاض وأبعد الهاتف عني بالكلية

جزاك الله خيرا أخي