طابت أيامكم، وبوركت أعيادكم، ودامت أفراحكم، وجنّبكم الله المتاعب، ومهّد لكم سبل الراحة والعافية والعيش
الرغيد والنجاح في مساعيكم ومشاريعكم للعام الجديد، وخفف عنكم ضغط الأخبار، وفضول الفضائيات، وجنّبكم
القيل والقال، وارتباك الأعمال، وجعل لكم منفذاً للهروب من ضجّة السياسيين، وفضول المتطفلين، وجعل
لساعاتكم حضوراً في ازدحام الأشغال، واحترام الوقت الذي تشير إليه الساعات، فإن الربح الأوفر هو ما تشير إليه
ساعاتكم لتذكركم بأن الوقت يجري، ولا بدّ للحاق بموكب الزمن، واستثمار ما بين أيديكم من فسحة زمنية
لتشحنوها بما هو نافع ومفيد لكم ولأصدقائكم ومعارفكم ووطنكم ومواطنيكم.