أعظم قصة حب ...

تاريخ الإنضمام : 15/11/2010

أعظم قصة حب هى حب سيدنا محمد ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) للسيدة خديجة

حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة

وبعد موتها بسنة تأتى إمرأة من الصحابة للنبى ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) وتقول له :

يارسول الله ألا تتزوج ؟

لديك سبع عيال ودعوة هائلة تقوم بها .. فلابد من الزواج

انها قضية محسومة لأى رجل .

فيبكى النبى ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) وقال: وهل بعد خديجة أحد ؟

ولولا أمر الله لمحمد ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) كالزيجات التى جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا

فسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

سلم لم يتزوج كرجل إلا خديجة وبعد ذلك كانت زيجات لمتطلبات رسالة

النبى ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) ولم ينس زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما.

يوم فتح مكة والناس ملتفون حول الرسول وقريش كلها تأتى إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيدة عجوز قادمة من بعيد ..فيترك

الجميع ويقف معها يكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها ,

فالسيدة عائشة تسأل ..من هذه التى أعطاها النبى ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) وقته وحديثه وإهتمامه كله ؟

فيقول :هذه صاحبة خديجة !

فتسأل :وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله ؟

فقال :كنا نتحدث عن أيام خديجة

فغارت أمنا عائشة وقالت: أمازلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خير منها ؟

فقال النبى ( صلى الله عليه و سلم

سلم ) :والله ما أبدلنى من هى خير منها ...فقد واستنى حين طردنى الناس وصدقتنى

حين كذبنى الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها إذ حرمني أولاد النساء

فشعرت السيدة عائشة أن النبى قد غضب فقالت له: إستغفر لى يا رسول الله

فقال : إستغفرى لخديجة حتى أستغفر لك .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري -

المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3816

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]