صعق مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو العالم عندما أبدى اهتمامه بطلب المدرب الكويتي محمد حبيب الانضمام إلى الكادر التدريبي للنادي الملكي وسط جدل واسع في الساحة الكروية خصوصاً أن الأخير مدرب مغمور ينتظر تحقيق حلمه عبر المصباح السحري والمارد مورينيو.
ويعد حبيب من المهووسين بريال مدريد ويحضر الكثير من مباريات النادي الملكي من المدرجات الإسبانية فضلاً عن أن يقطن الفنادق التي ينزل فيها الفريق قبل المباريات ويلتقط الصور مع اللاعبين ومورينيو حتى بدأت علاقة صداقة بين الطرفين.
وذكرت صحيفة الرأي الكويتية أن "حبيب أبلغ مورينيو بأنه قطع آلاف الكيلومترات من الكويت الى مدريد ويريد أن ينهل من علمه وسحره لكي يكون نسخة منه من اجل ان يساهم في نهضة منتخب بلاده الكويتي ويكون عالمي السمعة والمكانة، وتلميذاً في مدرسة المدرب البرتغالي الشهير".
وأضافت الصحيفة أن "مورينيو أعجب بطريقة حبيب وأبلغه باستجابته لطلبه ورفع لإدارة النادي طلبا للموافقة على وجوده مع الجهاز الفني لريال مدريد، قبل أن يهديه معطفاً جديداً لدى علمه بأن حبيب باع المعطف الأول الذي سبق وحصل عليه من المدرب البرتغالي مقابل 1200 دينار كويتي في مزاد علني عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وخصص ريعه لصالح ضحايا المجاعة في الصومال، وهو المزاد الذي باع فيه حبيب أيضا القميص الذي يحمل توقيع مورينيو مقابل 300 دينار، وقميص لاعب مدريد سيرخيو راموس مقابل 160 دينارا كويتياً".
واختتمت الصحيفة بأن "حبيب رد التحية بأجمل منها حيث اهدى مورينيو "بيشتا" قيما ولوحة من التراث الكويتي القديم ومصاحف لمسعود أوزيل وبن زيمة وسامي خضيرة".
فهل يصبح حلم الكويتي حبيب حقيقة ونشاهده في الملاعب الإسبانية إلى جوار مورينيو؟ أم أن المدرب البرتغالي يدعم معنويات المدرب المغمور خوفاً من جرح شعوره؟ وهل يؤيد جمهور ريال مدريد فكرة وجود مدرب عربي في المنطقة الفنية لريال مدريد؟ وكيف سيستقبل الكويتيون الذين يشجعون برشلونة فكرة وجود مدرب كويتي في القلعة الملكية؟.