كان حملا وديعا عندما يحاكيها ، كان طفلا صغيرا عندما يكلمها ، كان أشبه بالزبد واللبن

والعسل في الصفاء عندما يلاقيها ويلتقيها ... كان ككبد السماء الرابي عندما يتحدث إليها

، جعلها كلما عطشت أرادته ماء يسقيها ، وكلما نامت كان الحلم الذي يواسيها ، وعند

الهم والغم كان الترياق الذي يشفيها ، كان لآلامها الدواء الذي ينسيها ، كان كلما تحركت

لأي وجهة هو النور الذي يهديها ... كانت البسمة لا تفارق شفتيها ، والفرحة لا تغادر أبدا

عينيها ، تحاكي صديقاتها بعبارة العطشان الظمآن ، وجدته .. وجدته !!! قلن: ماذا وجدتي

؟ تجيب إجابة الواثق الحبيب ... جدت من سيكون الحصن الحصين والزوج الأمين والكنز

الثمين ... يقاطعنها بالقول : لربما كان ذاك الشيطان الذي يتلبس ثياب الإنسان !!! ترد

بثقة العاشق الولهان وكأن امرأ نفيسا يخصها يهان ... انتن لا تردن سعادتي بل انتن

سبب نكستي وتعاستي ... تعجبن من رد فعل الفتاه ... ودون أن تكمل الصبية كلامها

يقاطعنها الصاحبات ... لا أيتها الصديقة الحبيبة ... فنحن الرفيقات ... لأوقات الشدة

ملازمات ... وفي جل الأحيان ناصحات ... ترد المسكينة وكأنها صفعت صفعة دفينة ... لا لا

هو ليس بشيطان ... ليس بشيطان ... لا لا بل هو خير انسان ... فاصبحت منذ ذلك اليوم

تمني نفسها بالأمان ... وتواسي لحظاتها بالآمال ... خاصمت الاخ والرفيق فارقت الام

والصديق ... وفي يوم من الايام ناداها الحبيب ذات مساء ... لكي يكون هناك اللقاء ...

فرحت المسكينة ... دون ان تدري انه لا يباهي لمشاعرها الدفينة ... اعدت العدة ... لكي

تكون اروع شيئا قد رآه ... وافضل شيء قد يتمناه ... وعند اللقاء اسدل الشيطان الستار

متحدثا بنبرة الذئب المكار ... وجدت التي تفوقك الجمال ... ولا تسطعين مظاهاتها في

الدلال ... باختصار اصبحت لا تعنين لي شيئا يا بنت الناس ... عندها وقع الفاس على

الراس ... فاجهشت الصبية بالبكاء ... وتفكرت نصيحة صديقاتها في وقت الشدة والعناء ...

وقبل ان يغمى على الفتاة ... توقظها الوالدة ... بنيتي انه الصباح ... الحمد لله تقول

الصبية كان كابوسا ... عندها كان ذلك الكابوس لها خير درس ... ووعدت بان تحاكي كل

واحد من هاته الشاكلة ... هيه انت ... توقف !!!

من اعداد اخوكم مروان سيزو ..

ميرسي بارك الله فيك على الموضوع
رائع ماتقدمه شكرا على كل شيئ
تحياتي ليييك اخوك عبدو
ميرسي

ذئب تـراه مصلياً فإذا مـررت به ركع


يدعو وكل دعـائه مـا للفريسـة لا تقع


فإذا الفريسة وقعت ذهب التنسك والورع

شكرا أخي سيزار على هذا التنبيه الرائع بالطريقة الذكية والله إن ما يندى له الجبين هو هذه الحيل التي يتمتع بها اولئك الذئاب البشرية وخاصة عندما يتسترون بستار الوفاء والكلام المعسول من اجل التلاعب بالأفكار والمشاعر حتى إذا بلغوا الى غاياتهم الدنيئة كشرو عن انيابهم ومخالبهم وقالو للفريسة لا مناص

أخي سيزار هذا واجبنا نحن وهو التواجد في الموقع كالقناص الذي يقول للذب لامناص من طلقة الرصاص

نعم اخي فهذه اختي واختك عرضي وعرضك فلا بد أن تتكاتف الجهود ونضع اليد في اليد وليدرك كل منا انه على ثغرة من ثغر الفضيلة فيال عار واحد منا أتي العرض من ثغرته

فالينطلق كل فرد حسب طاقته ...........يسد ثغرته سرا وإعلانا

ولنترك التثبي لا نجعله ديدننا...............ولنجعل الفعل قبل القول ميزانا

أجدد شكري لك أخي سيزو وبارك الله فيك وجعلك من حماة العرض والذائدين على صرح الفضيلة وأبشرك أخيا أنك لو تحتاج أي شي ءفي هذا الجانب فإنني لن أدخر جهدا في ذلك

وتقبل مروري على موضوعك وأعذرني لطول الرد فقد ذهلت لروعت الطرح

فبارك الله فيك وسلم قلمك وله مني ازكي تحية وسلام

بارك الله فيكم اخوتي ..

بارك الله فيك على الموضوع

مشور على الموضوع الرائع

مروركم الاروع .. اسراء وايمن ..