هذه الكلمة سرقتها حقيقة من فتاة صغيرة كانت ذاهبة الى المدرسة واذ انا اكلم صديقي واقول له (راني رايح للستاد)
فنظرت الي بتعجب وقالت انت مهبووووووووووووووول الستاد فيه المشاكل ورغم صغر سنها الا ان كلمتها تركتني اخمن كثيرا
هل اصبح في الجزائر كل من يذهب الى الملعب مجنون او مهبول او انسان من دون مستقبل وبعد تفكير قصير رايت انها على صواب لانا ملاعبنا
وللاسف هذا هو واقعها بعدما كانت اماكن للترويح عن النفس ونلاقي فيها الاحباب اصبحت ساحات للمعارك بين الانصار فكل له تسيمة خاصة به هؤلاء كواسر والاخرين شناوة والاخرين هوليقانز والاخرين جوارح .......الخ
حتى اسماء الملاعب بدات تنجرف وراء هذا الواقع المرير وبعد ان كان ملعب الحراش يحمل اسم لافيجري تغير اسمه الى غونتانامو وملعب بولوغين الى الكاتراس وفي انتظار تسميات اخرى باسماء سجون لم اذكرها ..... واصبح المناصر الجزائري عندما يهم بالذهاب الى الملعب يحضر نفسه وكانه ذاهب الى معركة او غزوة ضد المشركين هنا اردت ان اضع مقارنة بين ملاعبنا وملاعب جيارننا في تونس والمغرب لم يكن بودي ان ااقارن ملاعبنا بملاعب اوروبا كي لا يطلع علي احد ويقول نحن في العالم الثالث وهم دول متحضرة فاردت ان تكون المقارنة بين اقراننا من العرب في شمال افريقيا وليس الخليج العربي كي لا يقول اخر ان بلدان الخليج تملك امكانيات ولا توجد فيها كثافة سكانية كبيرة واظن ان الكل يوافقني في هذه المقارنة التي اتمنى ان لا اظلم فيها احد
عندما كانت الملاعب الجزائرية يضرب بها المثل في طريقة تشجيع الانصار ومستوى اللاعبين كماجر او بلومي او عصاد او مزياني وغيرهم
وكان جيرننا يقومون بتقليد الجمهور الجزائري في كثير من الاشياء (كالفيميجان )او الاغاني الجميلة التي اصبح يتغنى بها جيراننا ومنها يا لولاد ديرو حالة
او مبروك علينا وغيرها ولكن الان اصبحت الملاعب في بلادنا مكان يحتشد فيه اصحاب (الزطلة والسكاكين وذوي السوابق العدلية )
واصبح المناصر العادي الذي يحلم برؤية مباراة في كرة القدم ان يحسب الف حساب للذهاب الى الملعب او هذه الغزوة فان نجى في داخله لن ينجو خارجه بما ان
ان الملاعب اصبحت المكان المفضل لقطاع الطرق كي يقومون بصيد فرائسهم واما جيراننا تركونا في الخلف وتقدموا كثيرا واصبحت الملاعب عندهم لاتختلف عن كثيرا عن الملاعب التي توجد في اوروبا من حيث التشجيع او جمال الملعب والنظام الذي نجده داخله وكلنا يعرف ملعب رادس بتونس او ملعب الدار البيضاء بالمغرب وحتى الملعب الاخير في مراكش تركني مندهش رغم ان سعة مدرجاته ليست كبيرة الا انه تحفة وخاصة ارضية الميدان
اما في بدلنا الحبيبة الجزائر فحدث ولا حرج فلا ملعب يستطيع ان يوفر للمناصر الراحة التي يتمتع بها جيراننا وخير دليل كلمة المدرب الوطني الجديد
قال ان ارضية ملعب 5جويلية تساعد الفريق الذي يدافع ولا تساعد الفريق الذي يهاجم ومن هذا نعترف ان ملاعبنا تشجع عن اللعب الهمجي (دز لقدام )
وهي من تدفع المناصر الى ممارسة العنف خاصة لما نعلم ان هذا المناصر يدخل الى الملعب باكرا ويجلس على الاسمنت ويدفع ثمن تذكرة تساوي يوم عمل باكمله
كي يشاهد مباراة فيها حكم منحاز الى فريق او مقابلة مرتبة (ماتش مخدوم) او مستوى ضعيف ومدرجات في سياج وكانك في حديقة الحيوانات اعزكم الله
فلا نتعجب اذن من التسميات الجديدة للملاعب واخيرا اقول انا ذاهب الان الى الملعب كي اشاهد فريقي المفضل
ولا اريد ان اقول اني ذاهب الى لافيجري (راني رايح لغوانتاناموههههههههههههه )