الحمامة النائحة
من قصائد أبو فراس الحمداني هذه القصيدة
وهي رائعة وكل من يلمس نبراتها يجد فيها عذوبة ما شاء الله
أقُول وقد ناحـــــــتْ بِقُرْبي حمامة
أيا جارتا هل تــــــــشعُرين بحالي
معاذ الهوى ما دمتِ طارقة النوى
ولا خــطــــــرتْ منكِ الهمومُ ببال
أتحـمـل محــــــــزون الفؤاد قوادم
على غـــــــصن نائي المسافة عال
أيا جـــــارتا ما أنْصَف الدهر بيننا
تعــــــــــاليْ أقاسِمْك الهمُوم تعالي
تعالي تـــــــريْ روحا لدي ضعيفة
تردد فـــــــــــــي جسم يُعَــذَبُ بال
أيضحكُ مأســــــــورٌ وتبكي طليقةٌ
ويسكتُ مــحـــــــزون ويندبُ سال
لقد كـنـــــــــــتُ أوْلى بالدمع مقلة
ولكن دمــعي في الحوادث غـــــال