سطرت بالالم احوال قومي اسطراً
والحبر يجري والدموع تروي رسالةً
بين احضانها نشر عُجاب يخاطب باغياً
على ثرى الشيشان سال دم ليث مزمجراً
وفي فلسطين اليكم الاسى والحزن مكدساً
تسلى الكفر فيهم وعلت اصوات الثكالى الماً
وصرخات العذارى تشتكي متكبراً
وهدى على شاطئ غزة تصرخ وهل من سامعا
والاقصى ينتظر رجلٌ كصلاح يقف على المنبرا
وغزة تستغيث هيهات من مجيبا
جعلوا من فلسطين لهم مستوطناً سرابا
ويا عراق ماذا اقول وقد ضمك دخانا
يقتلون طفلاً رضيعاً فلا تعجبوا هؤلاء هم عُدانا
ولكن رغم قسوتهم هم للجبن مثالا
ايا قومي الم تملو ذلك السكون الهوانا
فمتى ينقشع الضباب وتظهر كل تلك النوايا
ورسولي عذراً عندما رسمك كفارٌ همجا
دمعت مقلتي عندما قالت الدينمارك كذبا
ايا امنا بغالٌ في الحضيض يقولون عليكِ فجرا
اماه قرود يستأسدون بكلامٍ هو لهم اكثر وصفا
قسماً والله انتِ اكثر نساء العالمين شرفا
اين انتم من خالد وعلي وحمزة وجعفرا
لم يرضو للذل ولا للظلم مكانا
ومن بلاد الشام خرج عماد الدين بطلا
مضى ذئباً مجلجلاً لا يأبه للجبانا
اسداً اقسم ان يقف امام الظلم سرمدا
ولنعم الفاتح الشاب اميرا
لقد كُنا وكُنا وكُله كانا
وما نفع ما كانا ان لم يكن نجومٌ في سمانا