[size=29]آعـرف نفسك : هل تجآمل ..!
[/size]
يتّجه معظم الناس في حياتهم اليومية إلى إعتماد المجاملات في حديثهم مع الآخرين، فيزيدها البعض قليلاً في وصف مهارة رجل ما وذكائه، فيما تتجه المجاملات النسائية إلى الجمال والذوق في إختيار الثياب والأكسسوار أو مساحيق التجميل.
ويكره البعض الآخر إستعمال هذه العبارات المنمّقة التي قد تكون ناعمة أو فاضحة، فيتّجه إلى إستعمال الكلمات المباشرة،
فيما يفضل آخرون الإستماع إليها رغم إدراكهم أنّ الآخر يجاملهم أو يستعمل معهم أحدث أساليب «النفاق الإجتماعي«.
فهل أنت تفضّل هذا النفاق أم تكرهه؟
إعرف نفسك من خلال الإختبار التالي:
1 عندما يطرح عليك سؤال محرج ومباشر:
أ- تطلب إيضاحاً للسؤال.
ب- ترد عليه بنكتة أو تجيب ضاحكاً.
ج- ترفض الإجابة.
2 / طلب منك صديق أو صديقة رأياً مباشراُ في زيه الجديد الذي لم يعجبك ابداً:
أ- تجامل قليلاً.
ب- تراوغ في الإجابة بحيث تحتمل الوجهين.
ج- تبدي رأيك مباشرة وبصراحة.
3 / إذا جاملك أحد ما حول مظهرك أو لباسك:
أ- تتساءل هل هذا الكلام صحيح؟
ب- تسعد جداً.
ج- تشعر أنه كلام مبالغ فيه.
4/ إذا جاملك أحد حول مهارتك:
أ- تحاول التأكّد من حقيقة الأمر.
ب- تقول لنفسك: هذا أقل ما أستحق.
ج- تحاول معرفة ما إذا كان وراء الأمر مطلب أو هدف ما.
5 / إذا سمعت عبارة مجاملة في غير محلها من صديق أو زبون:
أ- تتسأل مع نفسك: هل يقصدني حقاً؟
ب- تردّ بمجاملة مماثلة.
ج- تتجاهل الأمر كلياً.
والآن إجمع إجاباتك، فإذا كانت معظم إجاباتك "أ"
فأنت تحس أنك بحاجة إلى المجاملات رغم أنك تشعر غالباً أنها غير صحيحة وأن المقصود منها مصلحة ما لدى الطرف الآخر أو مجرّد "نفاق إجتماعي" تقول إنه لن يضرّ أحداً لكنه يرفع معنوياتك بشكل كبير.
أما إذا كانت معظم إجاباتك "ب" فأنت بلا شك مجامل محترف،
تحب إطلاق المجاملات وتحب تلقّيها أيضاً، ورغم أنك مقتنع بأن معظم هذه الممجاملات كاذب نوعاً ما، إلا أنك تراها ضرورية في بناء العلاقات الإنسانية. لكـن عـليك الإنتـبـاه إلى عـدم الإنجـرار وراء المجـــاملة حتــى الكــذب، دون الإنـتــبـاه لمـا قـد يصيب الآخرين من سوء جرّائها.
وإذا كانت معظم إجاباتك "ج"، فأنت تكره المجاملات عموماً، وتشكك بنوايا مطلقها حتى لو كانت قريبة من الحقيقة بنظرك.
ولا شك أنك تصف كل من يجاملك بـ "المنافق"،
لكن عليك تقبّل بعض المجاملات من الآخرين، كما عليك الإنتباه إلى ما يحرج غيرك عند التعبير عن رأيك. وربما عليك أن تكون حسن النيّة تجاه هؤلاء بإعتبار أنهم يسعون إلى التحبّب إليك لا إلى منافقتك ..