الـدرس الأول
دخل رجلٌ إلى حوض الاستحمام
في الوقت الذي غادرته زوجته
رن جرس الباب فسارعت الزوجة
لتغطية جسدها بمنشفة
وهبوط السلالم
كان الطارق هو جارهم
الذي ما أن رأى الزوجة
حتى قــــــــــــــــــال:
- سأمنحكِ 800 دولار
لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة!
فكرت الزوجة
للحظة،ثم خلعت المنشفة
تأملها الجار قليلاً
ثم نقدها 800 دولار
بعد ذهابه،صعدت الزوجة
إلى الطابق الأعلى
فبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب
هل ذكر لكِ شيئًا
عن الـ800 دولار
التي استدانها مني؟
{مغزى القصة}
حرصك على تزويد شركائك
بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبه{ الإنكشاف}
أمام الآخرين
{{ الدرس الثاني }}
عرض قسٌ على راهبة
أن يصطحبها بسيارته
من الدير الذي يقطنان فيه
إلى الكنيسة
وما أن انطلقت المركبة بهما
حتى وضع القس يده
على ساق الراهبة
التي بادرته:
- يا أبونا!
هل تتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده
إلى عجلة القيادة.
ولكنه سرعان ما
وضعها على ساق
الراهبة مجددًا
- يا أبونا!
أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة
المعذرة.
لن أعيدها ثانيةً.
كم هي خطّاءةٌ هذه
النفس البشرية
وصلا إلى الكنيسة.
رمقت الراهبةالقس
بنظرة مؤنبة وأطلقت
تنهيدةً آسفةً ثم نزلت
دخل القس إلى الكنيسة
وفتح الكتاب المقدس
فوجد في المزمور 129:
"واصل السعي.
حقق ما تصبو إليه.
ابلغ منتهاه.
ستنال المجد"
{مغزى القصة}
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك
من شأنه أن يُفوّت عليك
فرصًا ذهبية
{{ الـدرس الثالث }}
حانت ساعة الغداء في المتجر
فذهب البائع والمحاسب والمدير
لتناول الطعام
في طريقهم إلى المطعم
مروا ببائع خردوات على الرصيف
فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا
أثناء تقليبهم
للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة
ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.
ولكم مني تحقيقها لكم
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي
أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما
والهواء يداعب وجهي
أومأ المارد بيده فتلاشى
البائع في غمضة عين
عندها،تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك!
أريد أن أجد نفسي تحت
أنامل مدلكةٍ سمراء
في جزيرة هاواي
لوّح المارد بذراعه فاختفى
المحاسب من المكان.
وهنا حان دور مديرهم
الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر
بين البائع والمحاسب بعد انقضاء
استراحة الغداء
{مغزى القصة}
إجعل مديرك أول المتكلمين
حتى تعرف اتجاه الحديث
{{ الـدرس الرا ـبع }}
رأى أرنبٌ صغيرنسرًا مسترخٍ
في كسل على غصن شجرةٍ باسقة
قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك
وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب
استلقى الأرنب على الأرض
وأغمض عينيه في خمول
ناسيًا الدنيا وما فيها
مر ثعلبٌ في المكان.
وماأن شاهد الأرنب متمددًا
حتى قفز عليه والتهمه
{مغزى القصة}
لا يمكنك الجلوس
من دون عمل ..
مالم تكن من الناس
اللي فوق ..!
{{ الـدرس الخـامس }}
كانت البطة تتحدث
مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ
أعلى هذه الصخرة
- ولم لا؟ (أجاب الثور)
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث
حتى تساعدك على الصعود
وهكذا كان
في اليوم الأول،سكب الثور روثه
بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها
وفي اليوم
الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان
فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث
قد حاذت قمة الصخرة
سارعت البطة
للصعود،وما أن وضعت قدمها
على قمة الصخرة حتى شاهدها
صيادٌ فأرداها
{مغزى القصة}
يمكن للقذارة أن تصعد بك
إلى الأعلى.ولكنها لن تبقيك
طويلاً هناك
{{ الـدرس السادس }}
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير
أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا
رآه حمارٌ عطوف
فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه
شعر العصفور بالدفء فطفق
يغرّد في استمتاع
جذب الصوت ذئبًا
فبال على التراب ليطرّيه
حتى يتمكن من الظفر بالبلبل
وبعد أن استحال التراب
وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله
{مغزى القصة }
أولاً : ليس كل من يحثوا التراب في وجهك عدواً
ثانياً : ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً
ثالثاً : حينما تكون غارقاً في الوحل .
من الأفضل أن يبقى فمك مغلقاً
لـــــــــــكم تحيـــــــــــــــــــــاتى