أركض خلف السراب
بل يركض السراب خلفى ليرتوى
لا يعرف أننى لا أنتوى ولم أعتزم البقاء
ولكن لا وقت للحب
بين قراءات الحروب القادمة
والحروب الباردة
بين الشجون الماضية والواردة
لا شيء يستحق العناء
ولكن لا وقت للحب
شيء ما يقيدنى ان ألتزم باللإشارات
بالسير على الخطوط المستقيمة
وأنا أكره الخطوط أكره الاستقامة!ا
أنا حتى أكره السير .. انا أكره السلامة!ا
وأعشق التحليق والطيران
ولكن لا وقت للحب
سأعد الوقت وأحسب الساعات
ربما أجد دقيقة خالية
تبتسم للقلبى
...
عفوا .. لا ساعة ولا دقيقة ولا ثانية
ولا تعودى لتلك الأفكار مرة ثانية!!ا
فلا وقت للحب
سأفتح اكبر شرفة فى بيتنا
سأفتحها على مصرعيها
سأدخل الشمس لتملأ عيناي بالصبح
وألقى بكل الساعات وأي كائن يدق ليعد الدقائق والثوانيَ
وإذا لم يكن هناك وقت للحب
سأعد انا بعض الدقائق لأحبنى
أجل لأحبني ...
سيكون جنونى وحماقتى و حنانى وسذاجتى ... وبقايا مراهقتى
زورقى وشراعيَ!