انتهت مباراة ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب كأس السوبر الإسبانية
بالتعادل 2-2 بين الفريقين، في مباراة لم تخل من المتعة والإثارة.
وبعيداً عن الكلاسيكو نفسه، نلتقط بعض الإشارات لما قد يحدث في الموسم الجديد.
1- بنزيمة هداف الليغا اللاعب الفرنسي يظهر تطوراً واضحاً في مستواه، ورغبة كبيرة في زيارة الشباك، وهذا يعطينا مؤشراً عن أدائه في الموسم المقبل.
2- ريال مدريد لن يجدد لكارفاليو النادي الملكي يعاني مشاكل في الخط الخلفي، وسبب هذه المشاكل بطء
مدافعه المخضرم البرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي ينتهي عقده مع الفريق في
نهاية الموسم، وسيعتمد مورينيو على مدافعين أكثر شباباً وحيوية.
3- سانشيز سيكون خطيرا وسيطرد كثيرا الوافد الجديد إلى صفوف برشلونة يظهر أنه لاعب من طينة الكبار،
وسيكون له شأنا كبيرا في الليغا قد يبعد فيا أو بيدرو عن التشكيلة
الأساسية، لكنه يظهر عصبية كبيرة في الملعب وطريقة خشنة في الاحتكاك وهذا
قد يؤدي إلى طرده في مباريات الدوري.
4- المنافسة بين ريال وبرشلونة ستكون أكبر مباراة الأحد أظهرت تحسناً كبيراً في مستوى ريال مدريد هذا الموسم
عن الموسم الماضي، وهذا يعني أن المنافسة بين القطبين ستكون أشد من الموسم
المقبل، خصوصاً بعد عودة لاعبي برشلونة إلى لياقتهم البدنية.
5- الكانترا موهوب جدا لكنه سيغادر برشلونة اللاعب الشاب تياغو الكانترا قدم لمحات فنية كثيرة، تدل على أن
لديه من الإمكانات والقدرات تجعل منه نجماً، لكنه للأسف لن يجد مكاناً في
التشكيلة الأساسية في الفريق بوجود تشافي وإنييستا وفابريغاس وغيرهم، ما قد
يعجل برحيله إلى ناد آخر.
6- لا مكان لكاكا ولاس وغاغو في مدريد تشكيلة ريال مدريد التي خاض بها اللقاء الكبير الأحد، والتبديلات
التي أجراها المدرب البرتغالي جزيه مورينيو تدل على أن الفريق لم يعد يحاجة
لكاكا أو لاس ديارا أو غاغو، وعليهم جميعاً مغادرة مدريد وإلا سيبقون على
مقاعد البدلاء.
7- برشلونة سيعاني في بداية الموسم النادي الكاتالوني يظهر بطئاً في الحركة فوق أرضية الملعب، بسبب
سوء فترة الإعداد، وهذا يعني حاجتهم الكبيرة للدخول في أجواء المنافسات،
وهذا لن يتم إلا بعد عدد من المباريات، ما يعني أن انطلاقتهم في الدوري قد
تكون مهتزة بعض الشيء.
8-
الأرجنتين وبال على الكالاسيكو كوبا أميركا كانت وبالا على اللاعبين الأرجنتينيين، ودي ماريا أحد
أسوأ اللاعبين في المباراة لم يقدم أي جديد، وكان عالة على الفريق حتى
خروجه، وميسي لولا أنه ميسي لكان دخل ضمن اللاعبين الأسوأ في المباراة بثقل
تحركاته.
9- دفاعات سيئة للفريقين رغم الأفضلية النسبية لبرشلونة إلا أن دفاعات الفريقين مازالت بعيد
عن لياقتها مع اسميهما وثقلهما، وجميع خطوط الفريقين أفضل من خطي
دفاعاتهما المهترئين سهلي الاختراق.
10- رونالدو لا جديد رونالدو يثبت يوما بعد يوم أنه ليس لاعب المباريات الكبرى، ويواصل
الاختفاء، والمظهرية في اللعب، وعدم التحكم في إيقاع المباراة، ولو كان
رونالدو في حالته الطبيعية أمام برشلونة لبكى الدفاع الكتالوني، ولكن
كالعادة رونالدو لا يخيب الظن ويختفي في المباريات الكبرى ولابد من البحث
عن بديل له يلعب مثل هذه النوعية من المباريات.