(¯`°•.¸*//..الـحــــــســد ..//*.•°`¯)
الحمد
لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا
محمد سيد الآولين
والآخرين وعلى
آله وآصحابه آجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آما بعد ...
فإن مما يفصم عرى الآخوة وينشر البغض بين الناس
ذلك الداء العضال والمرض الفتاك ../
آلا وهو الحسد :
فهو خلق ذميم وصفة قبيحة مع إضراره بالبدن
وإفساده
للدين ولخطورته فقد آمر
الله بالإستعاذة من شره فقال ..
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وناهيك بحال ذلك شراً..
الحسد :
هو كراهة النعمة وحب زوالها عن المنعم عليه.
قال
عمر بن الخطاب رضي
الله :
ما كانت نعمة
الله على أحد إلا وجَّه لها حاسداً .
قال ابن
سيرين:
ما حسدت أحداً على شيء من أمر الدنيا
لأنه إن كان من أهل
الجنة فكيف أحسُدُه وهي مصيره في
الجنة
وإن كان من أهل
النار فكيف أحسُدُ على أمر الدنيا وهو يصير في
النار.
ذم الحسد: الحسد :خصلة ذميمة وممن اتصف به
إبليس..
قال ابن
الجوزي:
الحسد أخس الطبائع
وأول معصية عُصى
الله بها في السماء حسد
إبليس لآدم وحسد
قابيل لهابيل.
والحسد من صفات
اليهود قال
تبارك وتعالى عنهم :
{
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً
مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ } البقرة 109
حذر
تبارك وتعالى عباده المؤمنين عن سلوك طريق الكفار
من أهل الكتاب ، وأعلمهم بعدواتهم في الباطن والظاهر
وما هم مشتملون عليه من
الحسد للمؤمنين من علمهم
بفضلهم بينهم فيحملهم
الحسد على الجحود والنكران.
وقال
عز وجل عنهم :
{
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ
مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }
النساء 45 ،
يعني بذلك حسدهم
للنبي صلى
الله عليه وسلم على
ما رزقه
الله من النبوة العظيمة ، ومنعهم من تصديقهم إياه
حسدهم ، لكونه من العرب وليس من بني إسرائيل.
وقد حذر
نبينا محمد سلم من
الحسد في عدة أحاديث منها ما رواه
الزبير بن العوام رضي
الله عنه
أن
النبي صلى
الله عليه وسلم قال :
{
دب إليكم داء الأمم }
الحسد والبغضاء :
هي الحالقة
لا أقول تحلق الشعر ول%
مــ .. ن