بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مولج النهار في الليل ومولج
الليل في النهار، والصلاة والسلام على خير مخلوق في الأمصار، سيد الأبرار،
حبيبنا وشفيعنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه الأخيار، وبعد:
فقد اففتحنا هذا الموضوع خصيصًا لمناقشة صفة العلو لله، وعرض أدلة الكتاب
والسنة عليها، وبيان المعنى الصحيح لها، وبيان أقوال أئمة العلم فيها،
وتبيين القول الحق فيها بين المؤولة والمفوضة والمشبهة.
ننتظر من الكل أن يدلي في هذا بدلوه، على أن يتم ذلك بجرعاتٍ قليلة، حتى يسهل النقاش فيها بين الأعضاء الأكارم.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وهدانا وإياكم إلى طريق الحق والهدى.