اعتقد ان كل هذا بسبب قلة الحياء و قلة الوازع الديني و اهمال الوالدين ...

و الحل الذي اقترحه

تربية الابن تربية صالحة و عدم تركه يصاحب من هب و دب
و خاصة رفقاء السوء

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و انا كذلك اوافقك أخـي الفاضل في ما قلته

عن ان قله الحياء و ضعف الايمان و الوازع الديني

هو من اكبر الاسباب التـــــي انتشر عن اثرها الكلام الفاحش و البذيء

و بالاضافة الى الوالدين

فهم اهم عنصر تأثيرا على اولادهم

فإن كان الوالدين يسبان و يشتمان امام ابناءهما

فكـيف للأبناء ان لا يشتمو

و كما يقال:

ان كان رب البيت عن الطبل ضارب

فشيمة اهل البيت الرقص على الطبول

...و انه لحال مؤسف و مؤلم

اذ نجد بعض الأباء يفتخرون بأولادهم

و يعلمونهم قول الكلام القبيح (طالع شاطر و واعر )

و هم لا يعلمون ان هذه الصفة ستكبر مع اولادهم

و سيصعب التخلص منها عند الكبر

لان اللسان يكون قد تعود عليها

و اصبحت عنده كأمر و ككلام عادي لا حرج فيه


و اعتقد للتخلص من هذه الظاهرة

يجب تربية الابن من الصغر على الكلام الطيب


و عدم تركه يجول في الشوارع

اذ يلزم ان تكون هناك ضوابط و قواعد يربى عليها الطفل و ينشا عليها

و بالنسبة لأشخاص الكبار

الذين يشتمون بدون حرج و لا حياء من الله و من عباده

اعتقد ان الامر قد اصبح ساري في دمهم

و يصعب عليهم الاقلاع

اذ انهم كالمدمنين ان لم يشتموا يوما

فلن يشعروا بالراحة

و هؤلاء

يجب عليهم التقرب اكثر من الله سبحانه و تعالى


و الاكثار من الاستغفار و تلاوة القرآن الكريم

و ذلك لتتطهر روحهم

من كل هذه الفواحش

فقد قال الله سبحانه و تعالى :


(قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن )





بـــــــــــــــــارك الله فيكم

موضوع في قمة الرقــــي

مشكلة الاولاد والتصرفات الغير اللائقه
هو ان الوالدين او الوالده تنجب ومن ثم ترمي الى الشارع
شكرا على مروركم

يقال المرء ابن بيئته فإذا كان التلميذ يعيش في بيئة اجتماعية سيئة فلا شك أنها تؤثر تأثيرا سلبيا على مستواه الدراسي ،وكذلك جماعة رفاق السوء والأطفال المتشردين والأشقياء المهملين في حيه أو في الشارع مثلا أو في أماكن اللهو واللعب فإنه يسلك سلوكهم وتنقل العدوى إليه .
- كما أن نظرة التلميذ أصبحت دونية للمدرسة والتعليم بسبب ذهاب هيبتهما ومكانتهما التربوية والعلمية لانتقاد المجتمع لها وتقزيم دورها في مجالات الحياة

بارك الله فيكم على المرور