تحضير الحناء :وتحضر عجينة الحناء بوضع الماء الدافئ على مسحوق الحناء
ويخلط جيدا حتى يكون عجينة غليظة القوام تترك لمدة ساعة الى ساعتين في اناء زجاجي
ويحضر من هذه العجينة بقدر الكمية المراد استخدامه
أي تكون حديثة التحضير عند الاستخدام وتوضع هذه العجينة على الشعر
او تخضب بها بشرة الجلد حسب الرغبة والطلب
وتترك هذه العجينة على الشعر او البشرة من ساعة واحدة الى ساعتين لتعطي اللون الاحمر الداكن
, وكلما زاد وقت ترك العجينة لحد ما على الشعر او الجلد كلما زاد اللون الغامق او الداكن.
واذا اضيف عصير الليمون او الخل او الشاهي او سوائل اخرى معروفة
الى عجينة الحناء اعطت هذه العجينة لون داكن او برونزي جذاب
وتدفئة الماء المضاف الى العجينة مع وجود الرطوبة يعطي الحناء لونا حسنا جذابا.
وتلف عجينة الحناء اذا وضعت على الرأس او اللحية بفوطة وهي دافئة
حتى تحتفظ العجينة برطوبتها وتعطي اللون المرغوب
ولا يجب التعرض للتيارات الهوائية الباردة مثل المروحة او المكيف
عند وضع عجينة الحناء على الرأس حتى لا تسبب هذه الصبغة في احداث امراض مثل الحمى.
الخصائص الطبية" خارجي فقط ":ـ تستعمل الحناء في التجميل
؛ فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء
، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة.
ـ وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة.
ـ وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور.
ـ والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة .
ـ وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام.
- نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان.
ـ وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة
بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية
فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات،
ومن الإفرازات الزائدة للدهون،
كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس.
ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛
لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي .
-
وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما
أضف الماء الى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات .
وفي الطب الشعبي التقليدي يستعمل نبات الحناء كغرغرة
لعلاج قروح الفم واللثة واللسان وآلام الحلق ،
ويجب عدم بلع مسحوق الحناء او المحلول الذي يحضر من نبات الحناء
لتأثيره الضار على الجهاز الهضمي والجهاز الدموي
حيث انه ورد الى مختبر قسم تحليل الادوية والسموم بمستشفى الملك فيص
ل التخصصي ومركز الابحاث عينة من محلول الحناء استخدمت من مري
ض وصفت له عن طريق احد محلات العطارة حيث سببت العديد من المشاكل الصحية
ادخل بسببها المستشفى ورقد على السرير الابيض لعدة اسابيع
وخضع لعدة تحاليل طبية
وانواع مختلفة من الاشعة كل هذا بسبب تناوله محلول الحناء لفترات طويلة
عن طريق مـدعي العلاج الشعبي
والذين كثرت الامراض الجسمية والصحية بسبب وصفاتهم الشعبية
والتي ليس لها اساس علمي صحيح
ولم توثق علميا بل الغالب عليها التخمين والظن
وقد تفيد بعض الحالات المرضية كما يظن بعض المستخدمين والمروجين
ولكنها على المدى الطويل وبعد فترة طويلة قد تحدث التهابات وتسممات للجهاز الدموي
او الجهاز التناسلي
وقد تسبب تلفا مستمرا للكبد والكلى.
وعجينة الحناء اذا وضعت على الشعر تقويه وتعطيه نضارة وجمالا ،
ووضع عجينة الحناء على الرأس يفيد في حالة ضربة الشمس والصداع
وخاصة اذا اضيف للعجينة ملعقة من خل التفاح ووضع عجينة الحناء على الرأ
س قد يفيد في حالة القشرة التي غالبا تكون على شعر الرأس
وتستعمل عجينة الحناء كذلك من الخارج في الامراض الجلدية والفطرية,
وخصوصا التهاب ما بين اصابع الاقدام الناتج عن نمو بعض الفطريات.
ويدخل الزيت المستخلص من الازهار في صناعة العطور.
وكل الاستخدامات الطبية الشعبية السابقة للحناء
لم تثبت علميا ولم يتحقق من جدواها وصحتها وبعض المجتمعات تضع
زهور الحناء بين الملابس للقضاء على الحشرات.
وقد كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين.
فقد ذكر ابن القيم أن:
الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع. والضماد فيه ينفع من الأورام الحارة الملتهبة. وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت الشعر ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن.أما الموفق البغدادي فيقول:
لون الحناء ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف، , يؤكد البغدادي: أن الحناء ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حرق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر، وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه.
يقول عنه ابن سينا:
حِناء:
الماهية:
قال ديسقوريدوس:
هي شجرة ورقها على أغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة. ولها زهـر أبيض شبيه بالأشنة طيب الرائحة. وبزره أسود شبيه ببزر النبات الذي يقال له أقطى وقد يجلب من البدان الحارة.
الطبع:
الحناء بارد في الأولى يابس في الثانية. الأفعال والخواص: فيه تحليل وقبض وتجفيف بلا أذى محلل مفشش مفتح لأفواه العروق.
ولدهنه قوّة مسخنة مليّنه جداً.
الأورام والبثور: طبيخه نافع من الأورام الحارة والبلغمية لتجفيفه وأورام الأرنبة.
الجراح والقروح:
طبيخه نافع لحرق النار نطولاً وقد قيل أنه يفعل في الجراحات فعل دم الأخوين
ويوضع على كسر العظام وحده وبقيروطي.
آلات المفاصل: ينفع لأوجاع العصب ويدخل في مراهم الفالج والتمدد
ودهنه يحلل الاعياء ويلين الأعصاب وينفع من كسر العظام.
أعضاء الرأس: يطلى به على الجبهة مع الخل للصداع وكذلك أيضاً ينفع من قروح الفم والقلاع.
أعضاء الصدر: موافق للشوصة ويدخل في مراهم الخناق.
أعضاء النفض:
موافق لأوجاع الرحم.
و في الطب الحديث: أكد
الدكتور النسيمي فائدة معالجة السحجات
الناجمة عن السير في الطرقات والداء الفطري بين الأصابع بالحناء.،
وعلل ذلك بأن الفطور الخمائرية تؤدي إلى سهولة اقتلاع الطبقة السطحية من الجلد
والحناء قابضة،
وهذا يجفف الجلد ويقسّيه ويمنع تعطينه مما يمنع سيطرة الخمائر والفطور
ويعمل على سرعة شفاء السحجات والقروح السطحية.
و يحضر مسحوق الحناء بسحق الأوراق ونهاية الأغصان الرفيعة
بعد تجفيفها ثم تصنع منه عجينة.
وتؤكد
الدكتورة سامية قاسي فائدة تطبيق معجونة الحناء
لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية وخصوصاً الالتهابات الفطرية
المنشأ والتي تتوضع في الثنيات وبين الأصابع،
كما تساعد في التئام الجروح.
وتفسر الدكتورة سامية تلك الصفات بسبب وجود مادة الحناتانين
القابضة في الحناء وتؤكد أن تطبيق تلك العجينة على فروة الرأس لفترة طويلة،
فإن المواد المطهرة والقابضة الموجودة فيها
تعمل على تنقية الفروة من الجراثيم والطفيليات ومن المفرزات الزهمية الفائضة،
كما تفيد في معالجة قشرة الرأس وتعمل على الإقلال من إفراز العرق عند مفرطي التعرق.
أما عند استخدام الحناء
في صبغ الشعر فيجب استعمالها في وسط حامضي
لأن مادة اللاوزون لا تلون في وسط أساسي،
ولذا ينصح بصنع عجينة الحناء بالخل والليمون.
غش الحناء تغش الزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن،
وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر،
وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة.
كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل،
كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل
وتطفو الحناء نقية.
وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر.
في الاخــــير
اسفة علـى الإطالة
تعبتكم معــي
و لكن كل هذا لفاءدتكم
و فائدة زوارنا الكرام
تحياتـــــي لكــــم أخــتكم في الله
ضياء الندى