لقد تقدمنا كثيرا في تحضيراتنا خاصة أن موعد
اللقاء يقترب شيئا فشيئا، حيث لم يعد يفصلنا عنه إلا 4 أيام (الحوار أجري
الثلاثاء الفارط)، وأعتقد أننا سندخل في المباراة أكثر حين وصولنا إلى
مراكش.
لموشيـة
إلى أين وصلت تحضيراتكم لمباراة المغرب؟
لقد
تقدمنا كثيرا في تحضيراتنا خاصة أن موعد اللقاء يقترب شيئا فشيئا، حيث لم
يعد يفصلنا عنه إلا 4 أيام (الحوار أجري الثلاثاء الفارط)، وأعتقد أننا
سندخل في المباراة أكثر حين وصولنا إلى مراكش.
وهل ستكونون جاهزين لموعد اللقاء؟
من
هذه الناحية لا مشكل يطرح، حيث أنه من الأكيد أننا سنكون جاهزين يوم
اللقاء، خاصة أننا نحضر له منذ أزيد من 10 أيام، ومثلما وقفتم على ذلك من
خلال تغطيتكم للتربص، فإننا عملنا جيدا في الأيام الماضية وحضرنا أنفسنا من
كل الجوانب، إذ لم نهمل أي جانب سواء بدنيا، تكتيكيا، أو نفسيا وأعتقد أنه
إلى غاية موعد المباراة سنكون في أفضل حال.
مع اقتراب موعد اللقاء هل بدأتم تشعرون بالضغط؟
أنا
لا أحس بأي ضغط كان، حيث أني أحاول أن آخذ الأمور من الناحية الإيجابية،
ولهذا أضع في رأسي أن المباراة عادية وتدخل فقط في إطار تصفيات كأس أمم
إفريقيا، والأكيد أن نتيجتها ليست مصيرية لأنه بعدها سنلعب لقاءين آخرين،
وسيكون هناك 6 نقاط في اللعب رغم أنها بإجماع الكل تبقى مهمة جدا في بقية
مشوارنا.
فيما بينكم كلاعبين هل تتحدثون عن هذه المباراة؟
أكيد
أننا نتحدث عن هذا اللقاء وكل واحد منا يحمس زميله ويمده بالنصائح
والتوجبهات التي قد تفيده يوم اللقاء، لكن صدقني أننا نعمل على تفادي
الضغظ.... لا أخفي عليك أننا لما نتحدث عن اللقاء نعود دائما للحديث عن
مباراة عنابة، التي نأخذها كمعيار حتى نتدارك نقائصنا ونعمل على تصحيح
أخطائنا، وهذا قياسا بنقاط قوة وضعف المنافس.
التنافس
هذه المرة يبدو على أشده في وسط الميدان، خاصة بعد عودة قادير وڤديورة إلى
المنتخب بعد شفائهما من الإصابة وكذا زياني، الذي غاب عن لقاء عنابة لنفس
السبب، فكيف تعيش هذا الأمر؟
أعيشه بطريقة عادية حيث أن المنافسة
أمر جيد في المنتخب، وهي حتما تزيد من قوته وتمنح خيارات كبيرة للمدرب.
وأنا آخذ هذا الأمر من الجانب الإيجابي والمنافسة لما تكون شريفة لا تقلقني
تماما.
هل تتصور أن هذا اللقاء سيكون مماثلا للقاء عنابة؟
لا
لقاء مراكش سيكون مخالفا للقاء عنابة، حيث أن المنافس بعد هزيمته أمامنا
سيكون هو المطالب بصنع اللعب من أجل تحقيق الفوز، ونحن سنكون مجبرين على أن
نحسن تسيير اللقاء. ويبقى اللغز الذي وجب على “المغاربة” حله، هو كيفية
النجاة من الضغط الذي سيكون مفروضا عليهم، والذي سيكون شديدا مثلما كان
الحال معنا في لقاء عنابة.
وحسب رأيك ما هي مفاتيح الفوز بهذا اللقاء؟
من
الواضح أنه علينا الفوز بالصراعات الثنائية من أجل أن نستحوذ أكثر على
الكرة، وهو الأمر الذي سيجنب علينا تلقي عبء المباراة، كما أنه من الواجب
أيضا أن نعرف كيف نسير الضغط الذي ستفرضه علينا الجماهير المغربية في بداية
اللقاء، الإذتي ستعمل المستحيل من أجل دفع منتخب بلادها للتسجيل علينا مع
البداية.
بصراحة هل تتابعون أخبار منافسكم؟
لا
لأن هذا الأمر لا يهمنا، فنحن نركز أكثر على أنفسنا من خلال القيام بأفضل
تحضير ممكن لهذا اللقاء، ولو أني لا أخفي عليك أننا وبحسب مباراة عنابة
نبحث عن دراسة نقاط قوة وضعف المنافس، أكثر من شيء آخر. وعدا ذلك فإننا لا
نشغل أنفسنا بأمور أخرى.
وهل تحضرون اللقاء بنفس الطريقة لما تلعبون مبارياتكم داخل أو خارج أرض الوطن، وهنا أقصد بالضبط الخطة التكتيكية؟
لا
أبدا حيث أن لا شيء يتغير إلا المحيط الذي تلعب فيه المباراة ربما.
وبالنسبة لنا سندخل مباراة مراكش مثلما دخلنا مباراة عنابة وكأن مصيرنا في
هذه التصفيات متعلق بهذه المباراة، التي أجدد التأكيد أن نتيجتها ستكون
مهمة جدا سواء لنا أو للمنتخب المغربي فيما تبقى من التصفيات، ولو أني
متيقن أن لا شيء سيحسم في مجموعتنا حتى الجولة الأخيرة، لكن نحن لا نريد أن
يبقى مصيرنا معلقا إلى ذلك الوقت، ونريد بهذه المباراة أن نخطو خطوة
عملاقة نحو التأهل.
لو نعود للحديث عن
الضغط، ألست متخوفا من رد فعل سيء من الجمهور المغربي تجاهكم خاصة في
بداية اللقاء، إذ حتما سيشجع منتخبه بقوة من أجل الوصول مبكرا إلى شباك
مبولحي؟
أكيد أن الجمهور المغربي سيدفع بقوة منتخب بلاده من أجل
التسجيل علينا مبكرا، مثلما فعلنا نحن في لقاء عنابة، لكن بالنسبة لي لما
أكون فوق أرضية الميدان أعمل كي أكون مركزا على الدور الذي أقوم، ولا أهتهم
بأي شيء آخر وخاصة ما يحدث في المدرجات.
خالد لو نطلب منك في النهاية أن تعطينا تكهنك عن اللقاء، فماذا تقول لنا؟
من
الأكيد أني لن أقول لكم إننا سننهزم.... (يضحك). أعتقد أننا جميعا في
المنتخب نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذه المباراة، حيث أننا
سنبذل قصارى جهدنا من أجل تأكيد النتيجة التي حققناها في عنابة، ولديّ
إحساس كبير بأننا سنعود بالفوز من مراكش.