بعد استفادتهم من يوم راحة أول أمس السبت استغلوه لإجراء حصة استرخائية في
المسبح و”الصونا” في الصبيحة وبجولة في مدينة “قرطجنة” وتحديدا بالمركز
التجاري “آل كورتي إنجليز” في الأمسية..
مجيد بوڤرة
فإن العناصر الوطنية عادت منذ صبيحة
أمس إلى أجواء التدريبات والتحضير لموعد مباراة المغرب. ومثلما كان عليه
الحال في الأيام الفارطة، فقد تدرّب بعض اللاعبين في قاعة تقوية العضلات في
حصة لم تكن إجبارية، ورغم ذلك فقد سجّل غالبية التعداد حضورهم فيها.
كلّ لاعب تدرّب حسب إرادته
ولم
يضع بن شيخة برنامجا تدريبيا معينا للاعبين الذين سجّلوا حضورهم في قاعة
تقوية العضلات، بل أنه ترك لهم الحرية للتدرّب مثلما أرادوا، وأكثر من ذلك
أيضا لم يحدّد لهم وقتا معيّنا لنهاية الحصة، حيث ترك كلّ لاعب يتدرب لمدّة
معيّنة من الزمن حسب إرادته. ويبقى الملاحظ أن زمن تواجد اللاعبين في
الحصة التدريبية تراوحت بين ساعة إلى ساعة وربع.
بلحاج كان أول لاعب عــاد إلى الفندق ولموشية الأخير
ولأن
توقيت الحصة كان يختلف من لاعب إلى آخر، فإن هذا الأمر منع عودة اللاعبين
من قاعة تقوية العضلات جماعيا، حيث أن كل لاعب كان يلتحق بفندق “لامانڤا
كلوب برينس فيليب” في توقيت مخالف، مع الإشارة أن أول لاعب عاد إلى الفندق
كان بلحاج في حدود الساعة منتصف النهار، وكان الأخير فيهم هو لموشية الذي
التحق بعد حوالي ربع ساعة من توقيت وصول لاعب السدّ القطري.
بن شيخة يعود بعد غيابه عن حصة المسبح و”الصونا“
يبقى
الأمر اللافت في الحصة الصباحية ليوم أمس هو وجود المدرب الوطني عبد الحق
بن شيخة فيها، وهو الذي تغيب عن حصة المسبح و”الصونا” التي أجراها اللاعبون
صبيحة أول أمس السبت، بسبب معاناته من صداع في الرأس، وهو السبب نفسه الذي
حرمه من القيام بجولة مع اللاعبين في “آل كورتي إنجليز” بـ “قرطجنة” في
الأمسية.
اللاعبون إلتقطوا صورا تذكارية مع الأنصار
وعند
عودة اللاعبين إلى مقرّ إقامتهم بفندق “لامانڤا كلوب برنس فيليب”، فإنهم
وجدوا في انتظارهم بعض الأنصار من الجالية الجزائرية المقيمة في إسبانيا،
وقد لبى بوزيد ورفقاؤه جميع طلبات هؤلاء الأنصار، حث التقطوا معهم العشرات
من الصور التذكارية وأمضوا لهم “الأوتوغرافات“، وهو الأمر الذي أسعد هؤلاء
الأنصار وجعلهم يغادرون الفندق بعدها مباشرة.
-------------------------------
عائلة جزائريـة استأجرت غرفـة في الفندق للاقتراب مـن اللاعبين
كانت
تقيم عائلة جزائرية في الفندق الذي تقيم فيه العناصر الوطنية، يوم أمس،
بعد أن استأجرت غرفة فيه (ليس في الجناح المخصّص لـ “الخضر“)، لسبب واحد
وهو الاقتراب أكثر من اللاعبين وأخذ صور معهم، وقد كان غالبية أفراد هذه
العائلة يرتدون بدلات خاصة بالمنتخب الوطني. للإشارة، فإن أعوان الحراسة
الذين تنقلوا من الجزائر مع أعضاء بعثة المنتخب الوطني حذّروا أفراد هذه
العائلة من الاقتراب من اللاعبين أثناء تواجدهم داخل الفندق.
طقس متقلّب أمس في “لامانڤا كلوب” وأمطار خفيفة
شهدت
“لامانڤاكلوب” يوم أمس أين يتربص المنتخب الوطني منذ يوم 20 ماي الفارط،
أجواء متقلبة مع زخّات من المطر في الصبيحة، وقد شهدت درجة الحرارة انخفاضا
محسوسا مقارنة بما كانت عليه في الأيام الفارطة حيث تراوحت بين 23 و25
درجة مئوية، وهذا بعد إن ارتفعت إلى 34 درجة يوم الأربعاء الفارط.
مناصرون استغلّوا عطلة نهاية الأسبوع لأجل زيارة “الخضر”
استغلّ
بعض أنصار المنتخب الوطني المقيمين هنا في إسبانيا أمس عطلة نهاية الأسبوع
من أجل التنقل إلى مقرّ إقامة “الخضر” في “لامانڤاكلوب” ومشاهدة اللاعبين
والتقاط صور معهم، وهو الأمر الذي جعل مجموعات من الأنصار تتوافد على
الفندق منذ الصبيحة، وقد تزامن تواجد الأفواج الأولى منهم مع عودة اللاعبين
من تدريبات الحصة الصباحية التي أجروها في قاعة تقوية العضلات، وقد
استغلّوا الفرصة لأخذ صور معهم.
عرس في الفندق بـ 500 مدعو أمس وفوضى كبيرة
إلى
جانب الأنصار الذين كانوا يتوافدون على الفندق مجموعات – مجموعات من أجل
أخذ صور مع اللاعبين والالتقاء بهم، فإن ما يقارب 500 شخص كانوا مدعوين أمس
إلى حضور حفل زفاف أقيم بالفندق، وهو أمر أحدث فوضى كبيرة في البهو، ولحسن
الحظ أن لاعبي المنتخب الوطني كانوا متواجدين في جناح خاص وبعيدين كلّ
البعد عن الصخب الذي أحدثه خاصة المدعوون إلى حفل الزفاف.
اللاعبون لم يتناولوا وجباتهم في المطعم المعتاد بسبب العرس
على
غير العادة، لم يتناول لاعبو المنتخب الوطني وجباتهم الغذائية الثلاث ليوم
أمس في المطعم الذي ألفوا فيه الأكل منذ بداية تربصهم هنا في
“لامانڤاكلوب”، والسبب يعود إلى أن إدارة الفندق قرّرت استعمال هذا المطعم
في حفل الزفاف الذي جرى أمس خاصة مع كثرة المدعوين إليه. وقد تناول يبدة
وزملاؤه وجباتهم في المطعم الذي يقع في الطابق السفلي وغير البعيد عن بهو
الفندق.