هي مواجهة ودية ليس أكثر، ونحن لم نبحث عن
النتيجة أو شيء من هذا القبيل، ويبقى المهم هو أننا استفدنا من لقاء في
الأرجل سيسمح لنا بمواصلة التحضير الجيد لمباراة المغرب
مطمور
ماذا يمكنك أن تقول عن المواجهة التي لعبتموها اليوم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية اللقاء)؟
هي
مواجهة ودية ليس أكثر، ونحن لم نبحث عن النتيجة أو شيء من هذا القبيل،
ويبقى المهم هو أننا استفدنا من لقاء في الأرجل سيسمح لنا بمواصلة التحضير
الجيد لمباراة المغرب.
بالنسبة لك قدمت أمس من ألمانيا ولعبت اليوم كامل التسعين دقيقة من اللقاء وهو ما يعني أنك في حالة بدنية جيدة، أليس كذلك؟
الحمد لله.. أحسّ في نفسي أني أتواجد في حالة جيدة، وأملي الكبير هو أن يكون الحال كذلك إلى غاية مباراة المغرب، لأن ذلك هو المهمّ.
سجلت هدفين في هذا اللقاء وأبنت إمكانات كبيرة، فما هو تعليقك؟
سجلت
هدفين وهذا بمساعدة زملائي الذين أشكرهم على الكرات الجميلة التي مدّوني
بها، ومثلما قلت لك منذ قليل، المهمّ هو أن أكون جاهزا وفعّالا في مباراة
المغرب.
لكن تسجيلك هدفين أمر أسعدكـ حتما؟
هذا
أكيد... أنا سعيد لأني سجلت هدفين والأكثر من ذلك أني لعبت 90 دقيقة، فأنا
لم ألعب كثيرا منذ بداية الموسم، وما قمت به اليوم أمر جيّد خاصة من
الناحية المعنوية، وسيفيدني كثيرا قبل موعد المغرب.
شاهدناكـ تتحرّكـ كثيرا طيلة اللقاء، فهل هذا يعود لكونك متحمّسا من أجل كسب ثقة المدرب؟
من
الطبيعي أن أتحرّك كثيرا وأجتهد فوق أرضية الميدان، حيث لا يجب أن تنسوا
أننا سنلعب لقاء كبيرا في المغرب، ومن الضروري أن نبذل قصارى جهدنا يومها
من أجل الطمع في تسجيل نتيجة إيجابية أمام المنافس، الذي حتما لن يتسامح
معنا ولن يمنحنا أيّ هدية.
ألا تخيفك المنافسة خاصة أن كلّ اللاعبين يبدون جاهزين للمشاركة في لقاء المغرب؟
المنافسة
هي عامل جيّد وتزيد من مستوى اللاعب كما أنها تعطي أكثر قوّة للمنتخب
الوطني، ويجب فقط أخذ هذا العامل من الجانب الإيجابي، وأنا لست قلقا بشأن
هذا الأمر.
على ذكر هذا اللقاء، بن شيخة مصرّ على أنه لقاء نهائي، فهل تشاطره الرأي؟
هو
لقاء في غاية الأهمية ولا أحد يمكن أن يقول العكس، لكنه يبقى لقاء ليس
مصيريا على حدّ تصورّي، لأنه مازال أمامنا لقاءان آخران بعده و6 نقاط في
اللعب، وكل شيء يبقى ممكنا. نحن من المؤكّد أننا لن نذهب إلى المغرب من أجل
النزهة، ولكن من أجل تحقيق نتيجة إيجابية.
لكنكم ألا تحسّون بالضغط خاصة أنه لم يبق يفصلنا عن اللقاء سوى أسبوع واحد تقريبا؟
بعد
تعثرنا في اللقاءين الأولين أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى، الكثيرون
قالوا إننا قريبون من الإقصاء وجعلوا من لقاء عنابة مصيريا، لكن الآن
الأمور تغيّرت حيث أننا في المركز الأول مناصفة مع جميع منافسينا، والأكيد
أن لقاءنا القادم لن يكون مصيريا، إضافة إلى ذلك فإنه حسبي اللقاءات
المصيرية لا تكون إلا في النهائيات ونحن لن نلعب لقاء نهائيا في مراكش، بل
لقاء متعلقا بالجولة الرابعة من دوري المجموعات، ولهذا لا يجب أن نضع أيّ
ضغط إضافي على أنفسنا من خلال إعطاء المباراة أكثر من طابعها.
كيف وجدت الأجواء في المنتخب الوطني وأنت الذي كنت غائبا عنه منذ “المونديال”؟ (حضر ضيف فقط يومين في تربص لوكسمبورغ)
الأجواء
رائعة حيث استرجعنا بعد الفوز الأخير أمام المغرب الروح الانتصارية التي
كانت سرّ قوّتنا في السابق، وأقول لكم إننا بهذه المجموعة والأجواء السائدة
في المنتخب أنا متأكد أننا سنفعل شيئا في المغرب.