ينتظر عشاق ريال مدريد بكل شغف عودة نجمهم البرازيلي ريكاردو كاكا إلى المستوى الذي ظهر به مع فريقه السابق ميلان الإيطالي، والذي بناء عليه تم جلبه إلى السانتياغو بيرنابيو بمبلغ وصل إلى 64 مليون يورو.
ورغم مشاركاته القليلة جداً هذا الموسم مع الفريق الملكي، بسبب عودته المتأخرة من الإصابة، يظهر اللاعب الأنيق قدرات كبيرة في بعض المباريات تذكر المتابعين بكاكا ميلان، في حين يظهر في مواجهات أخرى لاعباً أقل من عادي.
ورغم مشاركته في 12 مباراة هذا الموسم، منها 8 بشكل أساسي، إلا أنه استطاع تسجيل 7 أهداف ليكون رابع هداف في الفريق الملكي، بعد رونالدو (33) وبنزيمة (12) وهيغواين (10)، فسجل هدفين في بيلباو ومثلهما في فالنسيا كما سجل في كل من فياريال وسوسيداد وإشبيلية، وبلغ معدله التهديفي هدفاً كل 98 دقيقة.
لكنك تراه في مباريات أخرى لا يفعل شيئاً، فأمام برشلونة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال بدا تائهاً في وسط الملعب، وغابت لمساته السحرية وتمريراته القاتلة وأهدافه الحاسمة، بل إن لياقته البدنية خانته في كثير من الأوقات، وحساسيته للكرة لم تعد موجودة.
ومع هذه الأرقام وذلك الأداء، سيكون البرتغالي جوزيه مورينيو مع نهاية الموسم أمام قرار صعب، فقرار التخلي عن اللاعب، يعني خسارة مالية كبيرة للنادي وقد يكون اللاعب لمستواه الكبير ما سيجعل الفريق الملكي يعض أصابعه ندماً على ما فرط فيه، وربما يكون الإبقاء عليه وبالاً على الفريق، إذا ما بقي على ضياعه وعدم تطور مستواه، فأي القرارين ستتخذ يا مورينيو؟.