مدريد - أدهش مانولو بريسيادو المدير الفني لسبورتنغ خيخون، الذي جمعته علاقة متوترة بجوزيه مورينيو نظيره في ريال مدريد بعد حرب تصريحات جمعت بينهما في بداية موسم الدوري الإسباني لكرة القدم، الجميع عندما اعترف في تصريحات لإذاعة إقليم (أستورياس) بأن المدرب البرتغالي قد هاتفه لتعزيته في أبيه الذي توفي مؤخرا.
وكان مدرب خيخون هو من حكى بنفسه أنه تحدث طيلة ربع ساعة مع مورينيو، الذي أضاف بادرته الإنسانية إلى أخرى رياضية قام بها عندما نزل إلى لاعبي هذا الفريق لتهنئتهم على الفوز عليه في ملعب "سانتياغو برنابيو" في أول خسارة تلحق بالفرق التي يدربها في بطولات الدوري المختلفة طيلة تسع سنوات.
وشدد بريسيادو على أن البرتغالي أظهر له في المكالمة أنه شخص يختلف تماما عن ذلك الذي يظهر في المؤتمرات الصحفية.
وكان هذا هو الفصل الأخير في موسم كسب فيه مورينيو الكثير من العداوات بسبب تصريحاته، وصراحته الزائدة، التي دفعته في أواخر الموسم إلى التوقف عن الظهور في المؤتمرات الصحفية تاركا تلك المهمة لمساعده أيتور كارانكا.
قصة هدأت
كانت المواجهة بين مورينيو وبريسيادو هي الأولى من بين مواجهات عديدة كان طرفها مدرب ريال مدريد مع نظرائه في بطولات الدوري الإسباني.
وقتها لم تكد تمر أربع جولات من الليغا، عندما ألمح البرتغالي إلى أن خيخون ساهم في تعرضه للخسارة أمام برشلونة عندما دفع بالعديد من اللاعبين البدلاء.
وجاء رد بريسيادو بعدها بعدة أيام في مؤتمر صحفي أشعله بوصف مدرب الميرينغي بأنه شخص "دنئ" لأنه حاول التعريض بمهنية فريقه، وازدادت الأمور سوءا خلال مباراة الفريقين في الدور الأول، التي فاز فيها الريال خارج أرضه وسط أجواء عدائية استمرت حتى صافرة النهاية.