و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..

تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي

لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة

لنــجعل من من بســطور ذهبية الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء وتعــكس جمالها على منتــدانا هذا

.. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله



مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً

مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و

سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا

إنك أنت العليم

[b]الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .

ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..



... أما بعد ...


~~ قَــنَاعَتِـىآآ هِـيَ نِصْفُ سَعَادَتـِىآآ ~~
رأيتـ الكــثير و مــررت بالأكـثر ،،
جــربت مواقف ،، و عرفت أنــاس
انكــسرت ،، تحــطمتـ ،، بكــيت ،، حــزنت
و تأســفت
عــلى مـا مـرّ من حــياتي
لكــن ولا مرة تــطلعـت إلى فوق
إلى مــا هو أكـثر منــي ،،
و لا مــرة قلتـ بنـفسي لمـاذا أنـا هكذا و غـيري
سعــيد،، لمـا هـنو يفعـل مـا يرد
و يحـــصل على مراده
و أنــا مقيد ،،
بعض الشباب ،، إذا حصلنـا إلى شيء
لا يحمدو من أعطاهم إياه ،، بل يغـضـَب لمـا حصلنا على هذا فقط
و غــيرنـا حصلن على الكـثير ،،
رأيتـ مـثـل هذه النــوعية ،، إذا نجحـت لا تقول الحمد لله بل تقول لمـاذا
فلانــة جابت أكثر منــي ،، أو لمـا نجحـت فهي لا تستحق ذلك
لمــاذا هذا الحسد ،، أهكـذا خُلقنـا لنــكون
أن نحسد غيرنـا على مـا رزقهم الله

أكــره نــفسي أحيانا لكــن أرجـع إلى عـقلي
لأن الله كتـب لي أن أكـون هكــذا ،،
الحمد لله ،، اغــلى كنز عند الإنسان أن يكون قــانعا
بمــا لديه ،، قانــعا بمـا يفعله ،،
بمــا يحصل عــليه ... قانعـا بالذي خُلــق ليكون لــه
عــليك اخـتي أن تكوني
كقطرة الماء للظمآن ،، والمحفزة للمحبط ،، وصاحبة
الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفينه ...
أن تــكن صاحب المواقف المشجعة ،، والكلمات المحفزة ،، والروح النضرة الجميلة
التي تتمنى النجاح والتوفيق لكل البشر ...
أن نــمنح الأمل ،، وننــشر التفاؤل و نـــزرع السعادة و الثقة،،
ليست السعاده منا هي التي تنال كل ما ترغب،،
لأن الرغبات لا ولن تنتهي،،،
فلا يزال الإنسان يتمنى ويرغب حتى يصير مجندلا في قبره........
انما السعاده الحقيقيه في القناعه والرضى!!!!
(اللهم ارزقنا القناعة والرضىآآ..اللهم آمييييين).

..

اللهم امين يا رب العالمين
******

***القناعة كنز لا يفنى******
اختيار موفق
موضوع جد قيم