يعود نادي ميلان الإيطالي إلى منصات التتويج المحلية بعد غياب دام 7 سنوات عن لقب الدوري، و8 سنوات عن لقب الكأس، بعدما اكتفي في تلك السنوات باللقب الأوروبي عام 2007.
لكن الفريق اللومباردي، ومأوى العجزة كما يطلق عليه بعض المتابعين، استطاع هذا الموسم اقتناص لقب الدوري، وعلى حساب الجار والغريم انتر ميلان، وبفارق مريح وقبل نهاية البطولة بجولتين.
ويبدو حلم ميلان بالفوز باللقب الثاني هذا الموسم مشروعاً، رغم التعادل في نصف نهائي الكأس مع باليرمو في سان سيرو بهدفين لكل منهما، ما يجعل مهمته في الإياب أكثر صعوبة وتعقيداً.
وقد يكون ما يعيشه الفريق من فرحة بعد ضمان التتويج في الكالشيو دافعاً كافياً لتحقيق الفوز أو التعادل بأكثر من هدفين للوصول إلى النهائي الذي يتواجد فيه غالباً الغريم انتر الذي فاز على روما في عقر دارها بهدف نظيف في مباراة الذهاب.
ورغم فوز النيرتزوري بألقاب الدوري الخمسة الماضية، إلا أن غاتوزو ورفاقه هذا الموسم أظهروا علو كعبهم على جيرانهم عندما هزموهم ذهاباً وإياباً في الدوري، ما يجعل معنويات اللاعبين في أفضل حالاتها.
وفي خضم التحضير للكأس، بدأت تجهيزات إدارة النادي للموسم الجديد، بعد التعاقد مع مدافين من العيار الثقيل هما تايي تايوو وفيليب مكسيكس، كما تشير أنباء عن بدء التفاوض مع ريال مدريد لاستعادة نجم الفريق البرازيلي ريكاردو كاكا، ما يعني رغبة الفريق في العودة إلى سلم المجد الذي غادره في السنوات الأخيرة فاسحاً المجال أمام الانتر الذي استغل الظروف بالطريقة المثلى وحقق ثلاثية تاريخية في الموسم الماضي.