في عالم مليء بالصراعات والمنافسات والتحديات تظل الكلمات دبلوماسية والوجوه مبتسمة لكن هناك من يتمنى ان تسقط الاقنعة لتخرج المشاعر تلقائية وعفوية من دون حدود أو خطوط حمر، ليسمعها الجميع مثلما توقعها... نارية ومباشرة وغير متحفظة... موقع ADMCsport.com اختصر الطريق ليغوص في عالم خيالي، ويضع الكلمات في أفواه المتصادمين والمتنافسين في صراع افتراضي... ليدور هذا السيناريو الذي لم يحدث:
ظهرت المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا فجأة في حياة فريق برشلونة... وقع جيرالد بيكيه في شباك عشقها ومال اليها نجوم البارسا... هناك من يقول ان تأثيرها ايجابي، وآخرون يدعون ان تأثيرها سلبي... صور قبلات هنا مع بيكيه ولقطات باسمة هناك مع ميسي ورفاقه... العصفورة تهمس في اذن المدرب بيب غوراديولا ليأخذ الحذر... لذا قرر استدعاء نجميه بيكيه وميسي لمعرفة الحقيقة، ليدور هذا الحوار:
غوارديولا: انتما تعلمان لماذا استدعيتكما اليوم؟
بيكيه: سينيور غوارديولا نحن نعلم خوفك علينا... لكن رجاء ضع ثقتك بنا... شاكيرا مجرد عشيقة
ميسي: نعم... انها مجرد عشيقة... أقصد شقيقة... أقصد صديقة
غوارديولا: يا شباب أنا اخشى عليكما وعلى الفريق من ان يكون لها تأثير سلبي
بيكيه: لا تقلق... فأنا لم أشعر بمثل هذه السعادة منذ تعرفت عليها
غوارديولا: وهذا ما يقلقني أكثر يا جيرالد... فمنذ تعرفت عليها اصبحت لاعباً آخر... ليس صخرة الدفاع التي كلنا نعرفها
بيكيه: هذه ربما فترة ركود مررت بها، لكن اؤكد لك ان لا علاقة لها بشاكيرا
ميسي: ربما المدرب معه حق يا جيرالد... فأنت لا تصدق ان ننهي حصة تدريبية حتى تختفي الى أحضان عشيقتك
بيكيه: اصمت يا ليو، فأنا أعلم كم أنت مغرم بها... فكلما سنحت لك الفرصة تتقرب منها بحجة التقاط صورة او لانها من بلد جار للارجنتين
ميسي: ماذا هذا الهراء، أنا لدي عشيقة وسأتزوجها قريباً
بيكيه: هذا دائماً ما تقوله... أين هي؟
ميسي: أنا رجل محافظ ولا أحبذ ان تكون خطيبتي معي هنا، فلا تنسى انك كونت علاقتك مع شاكيرا وهي مرتبطة برجل آخر
غوارديولا: كفى... كفى... هذا ما كنت أخشاه، وأصبحت أشك بان هذه المغنية مدسوسة علينا لاشعال الفتنة بيننا وخلق أجواء كئيبة وسلبية
بيكيه: لا يا سيدي، لا تدع عقلك يذهب بعيداً، فأنا أثق بها ثقة عمياء، حتى انظر هذا هو هاتفها الخليوي معي... الى هذه الدرجة تثق بي
ميسي: أعتقد انها نسيته في المطعم عندما كنا نتناول الغداء معاً ولم تعطك اياه
بيكيه: كفاك يا ليونيل... هذا كله من غيرتك وحسدك
غوارديولا: اتمنى ان اكون مخطئاً لكنني اخشى حقا من اهداف وجود هذه المرأة بيننا... أنا استغرب من وجودها الدائم في المدينة، ألا توجد لديها انشغالات وحفلات يجب ان تنجزها
تدق رنة من هاتف شاكيرا معلنة قدوم رسالة نصية
غوارديولا: هل هذه الرنة من هاتفها؟
بيكيه: نعم
ميسي: اقرأها بصوت عال... ربما من صديقها القديم الذي ازحته
بيكيه: يا الهي... انها من جوزيه مورينيو
غوارديولا (يقف متوتراً): ماذا تقول الرسالة؟
بيكيه (يقرأ الرسالة): أنا رتبت جلسة عشاء الليلة في فندق صغير خارج ضواحي مدريد لندرس الخطوة التالية!