تعاود عجلة الدوري الإسباني الدوران منذ السبت المقبل، ويتواجه الكبيران ريال مدريد وبرشلونة مع سبورتينغ خيخون وفياريال في لقاءات تبدو سهلة للأول وعصيبة على الثاني المتصدر.
ويخوض النادي الملكي اللقاء بغياب 5 لاعبين من التشكيلة الأساسية للإصابة أو الإيقاف بسبب الإنذارات، وقد تكون الغيابات مؤثرة لأنها في خطوط اللعب الثلاثة.
ويعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو أبرز الغائبين، بعد تفاقم إصابته في مباراة الديربي أمام اتلتيكو والتي انتهت بفوز الفريق الملكي 2-1، وخرج "الدون" في الدقيقة 75 بناء على طلبه خوفاً من أن تتحول الإصابة من بسيطة إلى حرجة تودي به إلى غياب طويل كما كان الموسم الماضي.
وكما كان متوقعاً، ضرب "فيروس فيفا" الفريق الملكي في مقتل، بعد إصابة اثنين من ركائز الفريق الملكي، الأول البرازيلي مارسيلو الذي تلقى إصابة في الضلوع أثناء مرانه مع منتخب السامبا، والثاني كان المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الذي تلقى إصابة في المباراة الودية للديوك مع منتخب كرواتيا.
ويضاف إلى الثلاثي السابق، مايسترو خط الوسط، تشابي الونسو الذي يغيب للإيقاف لتلقيه الإنذار الخامس في مباراة اتلتيكو ما يعني غيابه عن المباراة أمام سبورتيغ، وهو نفس السبب الذي سيغيب المدافع البرتغالي العنيف بيبي.
ولن يواجه البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني ماشكل كبيرة في تعويض غياب لاعبي الوسط بوجود لاس ديارا وسامي خضيرة وغرانيرو كما لن يكون غياب بيبي ومارسيلو مقلقاً كثيراً بوجود راؤول البيول واربيلوا وغاراي وراموس وكارفاليو.
لن المعضلة الحقيقية ستكون في خط المقدمة، فالمدرب لا يملك خيارات كثيرة؟، لأن المهاجم التوغولي اديبايور لم يقدم المستوى الذي انتره منه عشاق الملكي، كما أن الأرجنتيني هيغواين قد لا يكون جاهزاً بالقدر الكافي لابتعاده عن الملاعب فترة طويلة بسبب الإصابة ويحتاج لوقت لاسترجاع حساسيته للكرة.
ويبقى المهاجم الشاب موراتا الذي شارك في دقائق قليلة هذا الموسم، وأظهر براعة كبيرة جعلت أعين العديد من الأندية الأوروبية تقع عليه، وتسعى للحصول على خدماته، لكن الريال يبدو أنه يعول على هذا المهاجم الشاب في المستقبل، ما دفعه لتجديد عقده، لكن موراتا لا يمك الخبرة الكافية بالنسبة لمورينيو ويبقى الدفع به مسألة تتعلق بأداء الفريق الملكي على أرض الميدان.