- خاص (يوروسبورت عربية)
يخوض برشلونة متصدر الدوري الإسباني مباراة هامة الجولة المقبلة أمام صاحب المركز الثالث فياريال على ملعبه المادريغال في موقعة سيكون لها الفصل في تحديد بطل الليغا لهذا الموسم.
وسيكون الفتى الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام اختبار حقيقي لأخلاقه الكروية، عندما يكون مطالباً من مديره الفني بيب غوارديولا بالحصول على إنذار أصفر للوصول إلى الإنذار الخامس، والغياب عن المباراة التالية أمام الميريا التي ستكون سهلة نسبياً، لتأكيد حضوره مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في البيرنابيو.
وستكون الأنظار مسلطة على اللاعب الذي عرف بأخلاقه العالية لمعرفة الآلية التي سيلجأ إليها للحصول على الإنذار، فهل سيتعمد الاعتداء على لاعب الخصم، أو تأخير تنفيذ ركلة حرة مثلاً أو رمية تماس، أو لمس الكرة بيده متعمداً؟
حالات مشابهة
ولا تعتبر الحلة التي يمر بها ميسي خاصة، فقبل الكلاسيكو الماضي، تعمد كل من تشابي الونسو وسيرجيو راموس من ريال مدريد الحصول على إنذارات لنفس السبب، كما فعلها داني الفيس من برشلونة، الذي تأخر مدربه غوارديولا في تذكيره بالأمر، فانتظره لحين تنفيذ ضربة تماس، فما كان من بيب إلا أن نادى عليه "داني .. أخر الكرة".
ردة القعل
ولكن كيف ستكون ردة فعل الإعلام على إنذار ميسي المنتظر؟ وهل ستشن الصحافة هجوماً لاذعاً على الفتى الأرجنتيني المدلل كما فعلت مع لاعبي ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، عندما تعمد الونسو وسيرجيو راموس الحصول على بطاقات صفراء ثم حمراء للغياب عن آخر المباريات في الدور الأول، وضمان التواجد في دور الـ16.
حلول مقترحة
ويمكن لميسي أن يخرج من هذه الدوامة (إن صحت التسمية)، إذا ما استطاع الفريق الكاتالوني حسم مباراته مع فياريال سريعاً، أو حتى الخروج من المباراة دون تلقيه أي بطاقة، وهذا سيمنح غوارديولا خيار إراحته في مباراته أمام الميريا، ووقتها لن يكون أفضل لاعبي العالم بحاجة لخدش صورته أمام عشاقه الكثر حول العالم.