ذا كانت مباراة “الخضر” أمام المغرب يوم 27 مارس
القادم مصيرية في سباق التشكيلة الوطنية من أجل كسب تأشيرة التأهل إلى
نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 مادام أن أي تعثر سيعني ببساطة تضييع كل
الحظوظ في التواجد بالدورة التي ستحتضنها مناصفة غينيا الإستوائية
والغابون..
فإنها أيضا ستكون فرصة للكثير من
اللاعبين لفك العقدة التي لازمتهم منذ التحاقهم بالمنتخب الوطني الذي سجلت
نتائجه تراجعا رهيبا منذ التحاقهم به في صورة مصباح، لحسن، مجاني، بودبوز
ومبولحي.
“الخضر” لم يفوزوا بأي لقاء رسمي منذ 14 شهرا
وإذا
كان لا أحد يشك في إمكانات مصباح، مجاني، لحسن، بودبوز ومبولحي وأحقيتهم
في الوقت الراهن بالتواجد مع المنتخب الوطني خاصة بالنسبة للثلاثي الأخير
الذي هو أساسي فوق العادة منذ نهاية “المونديال” وحتى مصباح الذي خطف مكانة
بلحاج، فإن المنتخب الوطني لم يفز بتواجد هؤلاء اللاعبين في أي لقاء رسمي
منذ 14 شهرا بالضبط رغم أنه لعب 7 لقاءات رسمية كاملة. ويعود آخر فوز
للتشكيلة الوطنية إلى يوم 24 جانفي 2010 أمام كوت ديفوار في “كان” أنغولا.
وفوز واحد في لقاء
ودي من 12 لقاء في المجموع
وإذا
كان المنتخب الوطني قد لعب 7 لقاءات رسمية منذ آخر فوز له أمام كوت
ديفوار، فإنه لعب 5 لقاءات ودية أخرى ولم يفز في مجموع 12 لقاء (باحتساب
اللقاءات الرسمية والودية) سوى مرة واحدة أمام الإمارات في لقاء جرى
بألمانيا شهر جوان الفارط، فلاعب مثل لحسن كان حاضرا في 10 من هذه اللقاءات
مادام أنه سجل حضوره الأول إلى المنتخب الوطني بمناسبة لقاء صربيا يوم 3
مارس الفارط.
لحسن وبودبوز فقط من شارك في لقاء الإمارات
وبذكر
لقاء الإمارات وهو الوحيد الذي فاز فيه “الخضر” منذ لقاء كوت ديفوار، فإن
الثنائي لحسن - بودبوز فقط الذي شارك فيه حيث لعب الأول أساسيا مدة 77
دقيقة في وقت سجل فيه لاعب “سوشو” دخوله في الشوط الثاني خلال (د61)، ما
يعني ضمنيا أن الثلاثي مصباح - مجاني - مبولحي الذي التحق بالمنتخب الوطني
في استعداداته لـ “المونديال” السابق هو بصدد البحث عن أول فوز له مع
“الخضر” إلى حد الآن سواء تعلق الأمر بلقاء رسمي أو ودي.
مهدي مصطفى وجابو أيضا لم يفوزا بأي لقاء
وليس
فقط اللاعبون الذين ذكرنا أسماءهم أعلاه هم الذين لم يسبق لهم تذوق طعم
الفوز مع “الخضر”، بل إن الثنائي مهدي مصطفى – جابو المستدعى حديثا إلى
التشكيلة الوطنية حيث تلقى أول دعوة له بمناسبة لقاء “لكسمبورغ” الودي ولم
يسبق له أن فاز مادام أن أشبال بن شيخة سجلوا تعادلا في ذلك اللقاء وهم
سيدشنون بمناسبة لقاء المغرب ثاني دعوة لهم إلى المنتخب الوطني الأول.