برمج الطاقم الفني حصة تدريبية خفيفة للعناصر التي وصلت متأخّرة يوم أول أمس،
ويتعلق الأمر بعنتر يحيى، زياية
ومبولحي، الذين لم يتمكنوا من التدرّب في حصة أمسية الثلاثاء التي جرت في
الميدان الرئيسي، حيث عوّضها الثلاثي بالركض في بهو فندق “صبري”، وذلك تحت
إشراف المحضر البدني محمدي دامت قرابة ساعة واحدة (من العاشرة صباحا إلى
الحادية عشر)، بينما استفاد بقية اللاعبين من راحة خاصة بعد إلغاء بن شيخة
الحصة التدريبية التي كانت مقرّرة في الصبيحة ذاتها لفائدة لاعبي خط
الدفاع.
مجموعة من الأنصار تابعت الحصة من الجبل
وقد
تمكنت مجموعة من أنصار “الخضر“ الذين اعتكفوا أمام فندق “صبري” على أمل
الحصول على صور مع اللاعبين أو مشاهدتهم من بعيد، أن تترصد كلاّ من عنتر
يحيى، مبولحي وزياية، حيث أخذوا صورا من بعيد وتابعوا الحصة الخفيفة من
الجبل المحاذي لفندق “صبري”، بعدما استحال عليهم الاقتراب من مدخل الفندق
بسبب الحراسة الأمنية الشديدة أمام مدخل مقرّ إقامة المنتخب بفندق “صبري”.
“الهدّاف“ تكسر الحصار وتصوّر التدريب
تمكنت
فرقة “الهدّاف“ من كسر الحصار المضروب على الفندق من خلال منع دخول
الغرباء إلى “صبري”، حيث تمّ تتبّع الحصة التدريبية وتصويرها على طريقة
“باباراتزي”، بهدف إطلاع القارئ عن كلّ صغيرة وكبيرة في التربص التحضيري
الذي يسبق مواجهة المغرب.
تكثيف الأمن أمام “صبري”
وما
شدّ انتباهنا صبيحة أمس من خلال تواجدنا بالقرب من فندق “صبري”، هو تكثيف
تواجد قوات الأمن أمام مبنى الفندق، حيث أضيفت وحدات من الدرك الوطني وقوات
الأمن التي تتواجد 24 ساعة على 24 ساعة، من أجل منع دخول الغرباء إلى مقرّ
إقامة “الخضر“، ناهيك عن الأعوان المكلفين بالحراسة وعمال الأمن التابعين
للفندق، ما يعزّز من السلك الساهر على راحة وأمن أشبال بن شيخة في عنابة.
اللاعبون أعجبوا بالمناظر المطلّة على البحر
استحسن
زملاء يبدة ظروف الإقامة في فندق “صبري” الذي يوفّر خدمات في المستوى،
والذي يقع في منطقة “الكورنيش“ الهادئة في أعالي مدينة عنابة. حيث يستمتع
اللاعبون بمناظر جميلة تطلّ على البحر من غرفهم، كما أنهم يتمتعون بهدوء
وتركيز لم يجدوه حتى في الفندق العسكري بـ “بني مسوس“، بدليل أنه يمنع على
كلّ غريب الدخول إلى الجناح المخصّص للمنتخب الجزائري.