ثلما كشفت عنه “الهدّاف” في عددها الصادر يوم أمس
فإن هناك احتمالا كبيرا أن يضيع مدافع “غلاسكو رانجيرز” مجيد بوڤرة موعد
مباراة المغرب يوم 27 مارس بعد الإصابة
بوڤرة
التي تلقاها في “الداربي”
الأسكتلندي يوم الأحد الفارط، وهي الإصابة التي جعلته لا يكمل المباراة،
وقد تأكد يوم أمس بعد قدوم اللاعب إلى عنابة أن مشاركته في لقاء الأحد
القادم مرهونة بنتائج الكشوف التي سيقوم بها نهار اليوم في إحدى العيادات
الخاصة.
يعاني من إصابة في العضلة الخلفية للساق ومتخوف من تمزق عضلي
ويعاني
بوڤرة من إصابة في العضلة الخلفية للساق حسب ما كشفه لنا يوم أمس ويبقى
تخوفه شديدا من أن يكون قد تعرض إلى تمزق عضلي لأنه في هذه الحالة سيضطر
للتوقف 3 أسابيع عن التدريبات وسيكون مستحيلا أن يشارك في مباراة المغرب
وحتى أن تمددا عضليا سيبقي مشاركته “بين وبين” حيث أن الأمل في أن تظهر
نتائج الكشوف التي سيقوم بها اليوم معاناته من تشنج عضلي بسيط ولو أن هذا
الأمر غير مؤكد تماما لأن اللاعب مازال يعاني من آلام حسب ما كشفه لنا.
الإصابة نفسها التي حرمته من المشاركة أمام لوكسمبورغ
ووجب
التوضيح أن بوڤرة غاب في آخر لقاء لعبه المنتخب الوطني أمام “لوكسمبورغ”
شهر نوفمبر الفارط بسبب إصابة تلقاها دائما في العضلة الخلفية للساق، وكان
وقتها بوڤرة قد أصيب مع ناديه “البلوز” قبل يوم من التحاقه بتربص “الخضر”
(ما حصل الآن نفسه) وكان وقتها قد تعرض إلى تمزق عضلي، وهو الأمر الذي
نتمنى جميعا أن لا يحدث له لأنه في هذه الحالة سيضيع لقاء الأحد القادم.
سيجري كشوفا صبيحة اليوم وكل شيء سيتأكد بعدها
وسيتنقل
بوڤرة صبيحة اليوم إلى إحدى العيادات الخاصة في عنابة من أجل إجراء بعض
الكشوف من بينها كشف “إيكوغرافي“ معمق من أجل تشخيص نوعية إصابته بدقة
ومعرفة إن كانت ستمنعه أم لا من المشاركة في لقاء المغرب، حيث على ضوء
نتائج هذه الكشوف مثلما أكده لنا اللاعب (أنظر الحوار) سيتأكد كل شيء.
التخوف شديد من أن يضيع المباراة ومواجهة الشماخ
وإلى
غاية ظهور نتائج الكشوف التي سيقوم بها “بوقي” ستبقى كل قلوب الجزائريين
تترقب خبرا سارا بشأن اللاعب لأن الكل يعلم وزنه في التشكيلة الوطنية
وضرورة مشاركته في لقاء مصيري للمنتخب الوطني وهو الذي يبقى المعول عليه
رقم واحد من أجل إيقاف تحركات المهاجم المغربي لـ “آرسنال” مروان الشماخ
خاصة أن تجارب “الماجيك” السابقة أمام المهاجمين العالميين كانت دائما
ناجحة و”روني” خير مثال على ذلك.
“غير مزهور” وقد لا يلعب مرة أخرى في عنابة
ويبقى
الأكيد الآن أن بوڤرة ليس محظوظا، ليس لأنه تلقى إصابة للمرة الثانية على
التوالي قبل بداية تربص للمنتخب الوطني ولكن لأنه قد يضيع فرصة اللعب مرة
أخرى في عنابة مسقط رأس والده والمدينة التي قال سابقا إنها تذكره كثيرا
بطفولته بعد أن قضى فيها وقتا طويلا وهو الذي ضيع آخر مواجهة للمنتخب
الوطني في 2004 لعبت في عنابة بعد أن فضل يومها المدرب البلجيكي لـ “الخضر”
واسييج وضعه خارج قائمة الـ 18.
--------------------
بوڤرة: “أعاني من إصابة في العضلة الخلفية للساق وممكن أن لا أشارك أمام المغرب”
قبل كل شيء نود أن نطمئن على حالتك الصحية بعد الإصابة التي تلقيتها في “الداربي” أمام “السلتيك”؟
بصراحة
لا أعرف شيئا في الوقت الراهن (الحوار أجري أمس في القاعة الشرفية لمطار
رابح بيطاط) عن مدى خطورة إصابتي، لأن كل ما أعرفه هو أنني أعاني من آلام
على مستوى العضلة الخلفية للساق وسأجري غدا (يقصد اليوم) كشوفا من أجل
تشخيص نوعية الإصابة وأتمنى فقط أن تسير الأمور بالنسبة إليّ في الطريق
الإيجابي.
وهل هناك احتمال أن تضيع مباراة المغرب؟
هناك
فرضية لأضيع اللقاء وبصراحة أريد أن أتعامل بإيجابية مع الإصابة ولا أشغل
بالي كثيرا بها في الوقت الراهن إلى غاية إجراء الكشوف نهار الغد، وأتمنى
فقط أن لا أكون أعاني من تمزق عضلي وإلا فإن الأمر سيكون كارثة بالنسبة لي.
كيف ذلك؟
لأني
سأضيع موعدا هاما لطالما انتظرته وهو مباراة المغرب التي لا أريد أن
أضيعها تماما بالنظر إلى أهميتها في بقية مشوار المنتخب الوطني في التصفيات
التأهيلية لكأس أمم إفريقيا 2012 وبصراحة سيكون صعبا عليّ هضم غيابي عن
اللقاء.
إجراء اللقاء في عنابة أيضا يجعل اللقاء خاصا بالنسبة إليك؟
فعلا
وهو أمر آخر سيجعلني أحزن كثيرا إذا لم أشارك في هذا اللقاء، خاصة أن كامل
أفراد عائلتي من جهة الوالد أصلهم من عنابة سيحضرون اللقاء. على كل حال
أملي عريض في المشاركة وإن شاء الله ستكون الأخبار سارة بعد إجرائي الكشوف.
والدك
(كان إلى جانبه أثناء محاورتنا إيّاه) صرح لنا في حوار أجريناه معه منذ
حوالي سنتين أنه يتألم كثيرا كلما يتذكر عدم مشاركتك في لقاء الغابون سنة
2004 الذي لعب في عنابة.
(يقاطعنا ويلتفت إلى والده)... لا إن شاء الله هذه المرة سألعب في عنابة وأحقق أمنيته.
بصراحة مجيد، كم هي حظوظ مشاركتك في اللقاء؟
لا
يمكنني أن أقول لكم أي شيء في هذا الخصوص إلى غاية إجراء الكشوف يوم غد،
وبعدها سيقرر الطاقم الطبي إن كنت سألعب أم أني سأغيب عن المواجهة ورغم أني
متخوّف من نتائج هذه الكشوف إلا أن أملي يبقى عريضا في أن أكون حاضرا في
لقاء هذا الأحد.
ما عدا ذلك، ماذا تقول عن مباراة المغرب التي لم يعد تفصلنا عنها إلا أيام معدودات؟
أعتقد
أن شعارنا واحد منذ البداية ولا يمكن أن يتغيّر الآن حيث علينا أن نفوز
وفقط ولا نبحث لا على نقاط قوة المنافس ولا نقاط ضعفه لأن هذا اللقاء هو
لقاء القلب ومن الواجب أن نلعبه بقوة ودون أي حسابات للفوز به وإسعاد
جمهورنا وما عدا ذلك لا أرى جدوى لإضافة كلام آخر بشأن المباراة.
على ذكر الجمهور ينتظر أن يكون غفيرا يوم اللقاء وحتى قبله في التدريبات؟
هذا
أمر منتظر وأنا لا أشك في محبة الجزائري لمنتخب بلاده وأنا متأكد أننا
سنجد جمهورا عنابيا أكثر من المستوى يوم اللقاء وسيمدنا بالدعم المعنوي
اللازم لهزم منافسنا ومن الآن وأنا في المطار تملّكني إحساس رهيب نتيجة
الإستقبال الحار الذي خصّنا به سواء من مسؤولي المطار أو العمال وهو ما
يؤكد أن ثقة هؤلاء فينا ومن غير الممكن أن نخيبهم هذا الأحد.
وما هو النداء الذي يمكنك أن توجهه للأنصار؟
ليس
لديّ أي نداء أوجهه لهم لأني أعرف أنهم سيكونون بقوة معنا وسيدعموننا حتى
آخر لحظة من المباراة وأنا متأكد أنهم سيخلقون أجواء رائعة لأني أعرف جيدا
الجمهور العنابي فهو شغوف بوطنه وحتما سيكون اللاعب رقم 12 يوم المباراة.
في النهاية نسينا أن نهنئك بتتويجك في نهائي كأس الرابطة أمس الأحد (الحوار أجري أمس الاثنين)؟
شكرا
لك وهذا لطف منك. اللقاء كان صعبا ولم تتضح نتيجته النهائية سوى عند إعلان
الحكم عن نهاية المباراة. أتمنى أن يكون هذا التتويج محفزا لنا لنلعب ما
تبقى لنا من لقاءات حتى نهاية الموسم بإرادة وعزيمة قويتين.
----------
أب بوڤرة طلب إذنا للحضور إلى فندق “صبري”
طلب
والد بوڤرة من مسؤولي الإتحادية إذنا للحضور إلى فندق “صبري” سهرة أمس
لملاقاة ابنه، خاصة أن الإجراءات الأمنية مشددة والأبواب مغلقة كليا، حيث
وافقوا على حضوره، خاصة أنه اشتاق إلى ابنه الذي كان سعيدا بمشاهدة الوالد
يطل عليه في القاعة الشرفية لمطار رابح بيطاط.